IMLebanon

    علم وخبر

 

 سفير الكويت يقدّر موقف «الإخوة في حزب الله»

خلال استقباله وفداً مشتركاً من «الهيئات الاقتصادية» والاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة، التي زارته «متضامنة مع الكويت»، عبّر السفير الكويتي عبد العال القناعي عن تقديره ودولته لـ«التضامن اللبناني العارم و استنكار الجميع» لما وُصِف بالإساءة التي تعرّض لها أمير الكويت (مقابلة الإعلامي سالم زهران على «قناة» المنار الأسبوع الفائت)، وخصّ السفير بالذكر «الإخوة في حزب الله» على حدّ تعبيره من بين المتضامنين.

تمويل طرابلسيّ لاحتفال سعودي!

في 23 أيلول، وللمرّة الأولى، تُنظم السفارة السعودية لدى لبنان استقبالاً في مدينة طرابلس، بمناسبة العيد الوطني السعودي، بعد يوم من الاحتفال بالمناسبة نفسها في بيروت. وكلّفت السفارة مهمة تنظيم الحدث لغرفة الصناعة والتجارة في الشمال، التي قامت بدورها، بحسب المعلومات، بالطلب من السياسيين في طرابلس تمويل الاحتفال. المفارقة، أنّ قوى عدّة وزعماء محليين، رفضوا دفع المال لاحتفال السفارة السعودية، مُتذرعين بأنّ «هذا الأمر سيفتح المجال أمام سفاراتٍ أخرى من أجل تنظيم لقاءات وطلب تمويلها من الجهات المحلية». وهناك سبب آخر لعدم حماسة السياسيين الطرابلسيين للدفع، «هو قرار معظم القوى، بعد الانتخابات النيابية، اعتماد سياسة تقشفية».

وعلمت «الأخبار» أنّ القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري، وجّه الدعوات لحضور حفلة الاستقبال إلى مواطنين وموظفين في مؤسسات حزبية، بنى علاقة معهم من خلال موقع «تويتر»، إضافةً إلى الحضور الرسمي. كذلك طلب البخاري من النائب محمد سليمان، تنظيم استقبالٍ بمناسبة العيد السعودي، في عكّار أيضاً. والهدف من هذه اللقاءات، الإيحاء بأنّ البيئة الشمالية «حاضنة» للسياسة السعودية ولبعثتها الدبلوماسية في لبنان، ولا سيّما بعد أزمة احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري في تشرين الثاني الماضي.

استقالة وتعليق عضوية

قبل أسابيع من الانتخابات في نقابة المحامين، استقال أمين السرّ السابق للتيار الوطني الحر المحامي إبراهيم سمراني من الحزب، بعد صدور قرار تأنيبي بحقه، من قبل أمانة سرّ مجلس التحكيم في «التيار». كذلك علّق المرشح إلى نقابة المحامين في بيروت المحامي زاهر عازوري عضويته في «التيار»، بعد صدور قرار مماثل، في ١٦ آب الماضي. و«التأنيب» بحق عازوري صدر بعد ردّ طلب المعذرة الذي تقدم به، وفيه اعتذاره عن عدم حضور جلسة المرافعة أمام مجلس التحكيم، بسبب دخول والده إلى المستشفى واضطراره إلى البقاء بجانبه.