IMLebanon

علم وخبر

 

الناشف يقترح تقصير ولايته

قدّم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف اقتراحاً إلى المجلس الأعلى في «القومي»، ينصّ على تقصير مدّة الرئاسة حتى حزيران 2019، لمرة واحدة فقط. وقد لجأ الناشف إلى هذا الخيار، بعدما قدّم 9 أعضاء من المجلس الأعلى استقالاتهم، مُطالبين باستقالة رئيس الحزب، رغم أنّ الناشف «برّر» اقتراحه بأسباب تعود إلى وضع «القومي» الإداري في الشام. ومن المفترض أن يُناقش هذا الاقتراح خلال جلسة المجلس الأعلى يوم غد الثلاثاء، إلا أنّ القسم الأكبر من المستقيلين يبدو رافضاً للطرح ومُصراً على الاستقالة والذهاب نحو انتخابات مبكرة.

مقابلات ريا الحسن

فيما يُتداول أن الوزيرة السابقة، رئيسة المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس، ريا الحسن، ستكون المرأة التي سيعيد الرئيس سعد الحريري توزيرها في الحكومة المقبلة، وعلمت «الأخبار» أن الحسن تتولّى منذ أشهر، الى جانب مستشار الرئيس الحريري فادي فواز، إجراء مقابلات مع أشخاص يحددهم رئيس الحكومة، وبالإمكان أن يتولّوا مناصب شاغرة من حصة الحريري في الإدارة العامة.

المرشحون للوزارة في بعبدا

بعد تحديد الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها التيار الوطني الحر، عقدت في الأيام القليلة الماضية عدة اجتماعات في القصر الجمهوري مع أكثر من مرشح لكل حقيبة على حدة، وجرى مناقشة طريقة العمل بالوزارة المعنية من أجل النجاح فيها، علماً بأن المرشحين لكل حقيبة كانوا من طوائف مختلفة أحياناً، وأحياناً أخرى كان الاجتماع يضم مرشحين من طائقة واحدة وآخرين من باقي الطوائف.

«المستقبل» يحنّ إلى أمراء الشوارع

قبل نحو شهر ونصف شهر، ومع الحديث عن إمكانية الضغط على الرئيس سعد الحريري للتنازل عن تكليفه بالحكومة، رصدت جهات أمنية وسياسية قيام تيار المستقبل بالتحضير لإعادة تحريك أمراء الشوارع في مدينة طرابلس، في سياق التحضير لردود فعل داعمة للحريري. وفي الفترة نفسها، رصد المعنيون تزايد عمليات شراء السلاح من البقاع إلى طرابلس، وقد تحركت جهات أمنية لكبح هذه العمليات. إلّا أن هذا النشاط ما لبث أن توقّف بعد البدء ببحث تأليف الحكومة بشكل جدّي.