IMLebanon

علم وخبر

 

ألقت الأجهزة الأمنية السورية، خلال الأسبوعين الأخيرين، على عصابتَي تهريب عملات مزوّرة، وعثرت في حوزة المجموعتين على مئات آلاف الدولارات الأميركية المزوّرة. وفي التحقيقات الأوليّة، تبيّن أن المهرّبين السوريين يتعاملون مع لبنانيين، يقومون بعملية الطباعة على الأراضي اللبنانية ومن ثمّ نقلها إلى الداخل السوري.

نصح أحد أعضاء الوفد النيابي البريطاني الذي زار بيروت الأسبوع الماضي، والتقى الرسميين اللبنانيين والهيئات الاقتصادية، بأن “يقوم الطرف اللبناني بتسريع تطبيع العلاقات مع سوريا”. وقال النائب خلال لقائه الهيئات الاقتصادية إن “الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة أكثر ممّا يتصوّر البعض”.

يعاني أصحاب الشركات اللبنانية التي تعتبر دول الخليج جهة أساسية لاستيراد بضائعها من نقص في عدد سائقي الشاحنات المستعدّين للقيام برحلات من لبنان مروراً بسوريا الى السعودية. ويعود السبب في ذلك الى خشية البعض الذين يحسبون على قوى سياسية معارضة لسوريا من توقيفهم في سوريا، فيما يخاف الآخرون من الذين يحسبون على جهات معارضة للسعودية من توقيفهم في المملكة.