IMLebanon

علم وخبر

 

بعد شيوع خبر عدم رغبة النائب المستقيل نديم الجميل في الترشح مجدداً عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى، آثر الجميل في زيارته الأخيرة للبنان، زيارة إقليم الرميل الكتائبي سيراً على القدمين، موجّهاً مجموعة رسائل، أولاها الى ابن عمه سامي الجميل. فالأخير، وفي إطار الإعداد للانتخابات النيابية، تعمّد تعيين منسقي أقاليم غالبيتهم مرشحون محتملون للانتخابات النيابية المقبلة، ومنهم الوزير السابق ألان حكيم في الرميل. على هذه القاعدة، بدأ حكيم نشاطه، وهو ما استفزّ نديم، فما كان منه إلا أن دعا حكيم الى جولة معه في الرميل للقول إنه لا يزال المرشح الفعلي ومعنيّ بأمور الدائرة، فيما حكيم مجرد منسّق يرافقه كما تقتضي الإجراءات.

 

على قاعدة الوراثة السياسية “الموديرن” التي يحاول البعض تصويرها كأحد تجليات انتفاضة 17 تشرين، بدأ ميشال المر، ابن الوزير السابق الياس المر وحفيد النائب الراحل ميشال المر، نشاطه السياسي في المتن الشمالي. وقد افتتح دخوله المعترك السياسي بتوزيع مبالغ مالية على عدد كبير من العائلات في بلدته بتغرين (3 ملايين ليرة لكل عائلة)، وبررها بأنها “عن روح جده”. كذلك بدأ ميشال يتردد الى عمارة والده، محاولاً تشكيل فريق جديد خاص به حتى تكتمل مسرحية “التغيير”، ويعتزم بمساعدة والده إنشاء محطة تلفزيونية على شبكة الإنترنت، لمساعدته في التسويق لنفسه.

 

ألغى وزير الأشغال ميشال نجار مذكرة مخالفة للقانون كان قد أصدرها رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة المرفأ بالتكليف باسم القيسي في الأول من حزيران، وهي مذكرة تكليف شملت عشرات الموظفين العاملين في المرفأ لترقيتهم وتكليف برئاسة مصالح ومناصب إدارية خلافاً للتوصيف الوظيفي الذي لم يلتزم به القيسي، فضلاً عمّا يُحتّمه من بدلات مالية إضافية، على الرغم من انتهاء ولاية القيسي في 12 أيار. وعلمت “الأخبار” أن نجار كان قد طلب من القيسي عدم إصدار هذه المذكرة، إلا أنّ الأخير عاد وأصدرها. وإثر إلغاء وزير الأشغال المذكرة، أصدر مذكرة جديدة كلّف بموجبها عمر عيتاني بمهام رئيس مجلس إدارة ومدير عام لجنة إدارة المرفأ المؤقتة بدلاً من القيسي