IMLebanon

علم وخبر

 

من نتائج “المصالحة” بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون تراجع الأخير، مطلع الأسبوع الجاري، عن إجراءات اتخذها سابقاً بمنع زوّار سليم من ركن سياراتهم في مواقف داخل حرم الوزارة، والعودة إلى صيانة سيارات موكب وزير الدفاع على نفقة المؤسسة العسكرية. أما في ما يتعلق بالقرارات التي تسببت بالأزمة، والمتعلقة بالتعيينات في المفتشية العامة والدائرة القانونية في وزارة الدفاع وتعليق التعيينات في المحكمة العسكرية وغيرها، فلا يزال النقاش جارياً حولها في انتظار بتها في لقاء “مرتقب” بين الطرفين. فيما لم تصدر عن قائد الجيش بعد أي مذكرة داخلية تلغي المذكرة التي اعتبرت بطاقة تسهيل المرور الصادرة عن مديرية المخابرات بمثابة رخصة حيازة سلاح.

 

بعدما أبدى أعضاء في تكتل الاعتدال الوطني حماسة لانتخاب النائب سليمان فرنجية، عاد أعضاء التكتل ووضعوا أنفسهم بتصرف “القرار السعودي”، رابطين موقفهم من فرنجية بموافقة الرياض. وإذا كان موقف كل من النائبين أحمد الخير وسجيع عطية مفهوماً، فإن المستغرب كان موقف النائب وليد البعريني الذي يصنّف منذ الانتخابات الأخيرة بأنه أقرب إلى تيار المردة منه إلى أي طرف سياسي آخر.

 

مر إعلان النائب نعمه افرام عن ترشيح نفسه إلى رئاسة الجمهورية “إذا كان إنقاذ البلد يستوجب ذلك” من دون أي رد فعل من الأقربين قبل الأبعدين، إذ آثر حلفاء افرام، من حزب الكتائب إلى النائب ميشال معوض، عدم التعليق على الأمر ما أربك ماكينة افرام وحال دون تفكيرها بأي خطوات إضافية.