IMLebanon

علم وخبر  

 

تراقب سفارات أجنبية حركة المخيمات الفلسطينية، لا سيما تزايد نشاط حركة «حماس» مقابل تراجع في نشاطات حركة «فتح». ورصدت هذه السفارات أن الحال البديلة لـ«فتح» التي حاول القيادي الفلسطيني المنشق عن الحركة المقيم في الإمارات محمد دحلان تشكيلها تراجعت كثيراً في المرحلة الأخيرة، بما يترك الساحة مفتوحة أمام «حماس» التي تحظى بدعم حزب الله، بالتزامن مع حالة تآكل تصيب السلطة الفلسطينية في الضفة. وفي هذا السياق، حاولت جهات تعمل تحت غطاء منظمات دولية، الوصول إلى إحصاءات حول العائلات الفلسطينية في المخيمات التي تستفيد من مساعدات اجتماعية غذائية وصحية، وتتركز الأسئلة عما إذا كان الداعم هو حزب الله أم حركة حماس.

 

تُسجّل منذ فترة اعتداءات يقوم بها مجهولون على مزارات ورموز دينية مسيحية في مناطق الأطراف. وفي حين، تتهم بعض البلديات نازحين سوريين بالوقوف وراء هذه الأعمال بدافع السرقة، لا تملك الأجهزة الأمنية معلومات واضحة حول خلفيات هذه الاعتداءات، فيما تدرجها جهات سياسية في خانة «تخويف المسيحيين» لأهداف سياسية.

 

تشكو غالبية الأجهزة الأمنية من صعوبات في استيعاب مزيد من الموقوفين، مع ازدياد معدل الجريمة وارتفاع عدد الموقوفين في السجون. ويتسبّب ذلك، بحسب مصادر أمنية، في إعاقة عمليات توقيف عدد من المجرمين، بينما تسعى الأجهزة إلى دفع التواصل قدماً مع الأجهزة الحكومية السورية، عبر ترحيل الموقوفين من حملة الجنسية السورية لتخفيف الاكتظاظ.

 

يدور صراع خفي بين السفارتين الأوكرانية والروسية في بيروت، إذ تعمل الأولى، بين حين وآخر، على تحريك تظاهرات مؤيدة لكييف في العاصمة اللبنانية، ليرد مؤيدون لروسيا بمسيرات مضادة. وتستند السفارتان في هذه التحركات إلى عدد كبير من اللبنانيين الذين تلقوا علومهم في أوكرانيا وروسيا.

 

أوقف مدّعي عام البقاع القاضي منيف بركات، أمس، رئيس مركز التنظيم المدني في زحلة واثنين من الموظفين هما كشّاف ومهندسة، إضافة إلى شرطي بلدي، بعدما ثبت تورّطهم في تزوير معاملة كشف على مبنى في بلدة جديتا. فقبل شهرين، اكتشف محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده التلاعب الحاصل، فطلب من القضاء التحرّك. وبعد موافقة وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية بحسب التسلسل الإداري، باشر بركات التحقيقات ليتبيّن أن نتيجة كشف التنظيم غير مطابقة لوضع المبنى.