IMLebanon

الشرق: مجازر إسرائيل مستمرّة من رفح الى الهبارية ومجلس الأمن يتفرّج  

 

 

في اليوم الـ173 للعدوان الإسرائيلي خرج مستشفى الأمل من الخدمة وتوقف عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار الجيش الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب أربعة بنيران إسرائيلية في مداهمة بمدينة جنين بالضفة الغربية أثناء الليل، بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة أن دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية فرضت حصاراً على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع ويطلق النار والقذائف وتقومغارات عنيفة في محيطه”.

 

وأضافت أن “الكوادر الطبية والفنية والإدارية وآلاف النازحين لا يزالون داخل المستشفى، وليست لديهم كميات كافية من مياه الشرب والطعام وحليب الاطفال، وحياتهم في خطر”.

 

وفي خان يونس، بدأ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عملية في مستشفى الأمل الذي يبعد كيلومتراً واحداً فقط عن مستشفى ناصر لكنه أصغر منه حجماً.

 

وأكد الهلال الأحمر أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه المستشفى، الأحد، ما أدى لسقوط قتيلين أحدهما مريض والآخر عضو في الطاقم الطبي.

 

وفي بيان أصدره، الثلاثاء، حذر “الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر” من التداعيات “الكارثية” لـ”توقف الخدمات في معظم المستشفيات شمالي القطاع، بسبب النقص الحاد في الوقود، وغياب الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب عدم إمكانية الوصول الآمن”.

 

وأضاف البيان أن “الإغلاق القسري لمستشفى الأمل، وهو أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في الجنوب، له آثار إنسانية وخيمة، ما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر”.

 

ودعا الاتحاد “جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية”.

 

واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة،، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32490 شهيدا و74889 مصابا منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

 

وقالت الوزارة إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 76 شهيدا و102 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

 

وتواصلت الاشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال  الأربعاء في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يحاصره الاحتلال منذ 10 أيام، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 22 عسكريا بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي.

 

من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء بقذائف الهاون “عيار 60 ملم”.

 

ونشرت سرايا القدس مشاهد من الاشتباكات واستهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية في محيط مجمع الشفاء.

 

وأضافت أنها قصفت بصواريخ “بدر 1” تجمعا لآليات الجيش الإسرائيلي ومقرا للقيادة جنوب شرق مستوطنة كيسوفيم في غلاف غزة.

 

بالمقابل، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي رصد قذيفة صاروخية أطلقت من غزة وسقطت في منطقة غير مأهولة قرب كيسوفيم.

 

كما أقر جيش الاحتلال بإصابة 22 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بدون أن يضيف معلومات عن طبيعة المعارك التي أسفرت عن إصابتهم.

 

إسرائيل تستهدف مستودعات أسلحة لـ”حزب الله” في ريف دمشق

 

طالت غارات إسرائيلية فجر الثلاثاء مستودعات أسلحة تابعة لـ”حزب الله” في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في استهداف هو الثاني من نوعه في غضون 48 ساعة.

 

وأورد المرصد أن الضربات “استهدفت مستودعات سلاح تابعة لحزب الله في منطقة يبرود في ريف دمشق، ما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران” فيها، من دون توفر معلومات عن وقوع ضحايا.

 

ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله “شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق”، وقال إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، واقتصرت الخسائر على الماديات.