IMLebanon

الشرق: رياض سلامة يكشف عن ثروته ويفضح الأكاذيب:تركت راتباً سنوياً مليوني دولار لخدمة بلدي

 

 

كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مصادر ثروته وعقاراته، ودحض كل الأكاذيب التي تناولته في الآونة الأخيرة.

 

وقال لتلفزيون الـMTV: عملت لحوالى 20 سنة، قبل تولي حاكمية مصرف لبنان في العام 1993، في شركة ميريلتش، وكان راتبي الشهري في آخر ثماني سنوات هناك بحدود 165 ألف دولار، وقد أبقيت تسجيلي في لبنان، وعندما تركت العمل هناك طلبت تعويضي بمقدار مليوني دولار سنوياً.

 

بالإضافة الى هذا التعويض البالغ 4 مليارات ومئتين وإثني عشر مليون ليرة عام 1993، تملّك سلامة أيضاً عقارات بـ8.8 مليون يورو في باريس حيث كان يقيم.

 

يقول سلامة: اشتريت هذه العقارات عامي 1984 و1987، وأيضاً، وقبل أن أصبح حاكماً للمركزي، ورثت عقارات في لبنان، وتحديداً في برمانا وكفرذبيان وبيروت والشياح وأنطلياس، بقي بعضها وبعضها الآخر بيع.

 

ويؤكد سلامة أنّ هذا الإرث، انتقل إليه قبل أن يتولى الحاكمية وتحديداً في العامي 1978 و1982.

 

ويضيف: في العام 1993 تركت عملي في القطاع الخاص وكان لدي ما يساوي 23 مليون دولار، ولأنّ قانون النقد والتسليف يحظّر عليّ ممارسة عمل خاص، سلمت ممتلكاتي لأشخاص ثقة.

 

ومن أجل التفرّغ لعملي كحاكم، سلمت هذه الأموال الى أشخاص ثقة وخبرة لاستثمارها طوال هذه السنوات الـ27.

 

اما بالنسبة للوثائق المزورة التي يتم التداول بها لتشويه سمعة الحاكم ومصرف لبنان فمعروفة المصدر لسلامة، الذي سيتخذ الإجراءات القانونية بخصوصها.

 

يقول سلامة: أتمنى على كل من يتولى مركزاً رسمياً ويتطرق الى هذه المواضيع أن يفعل مثلي ويقدّم للرأي العام بالوثائق ويكشف مصادر أمواله.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها رياض سلامة، وهو إذ كشف حساباته المالية قبل توليه حاكمية مصرف لبنان، قطع فشل باليقين، وفضح حقيقة الوثائق المزورة التي نشرت في بعض وسائل الإعلام.

 

الحاكم رياض سلامة المستثمر أمواله في الأسواق والشركات بدأ حياته المهنية بعد 23 سنة في عمل يومي لم يتوقف، وشفافيته أصبحت اليوم ضرورية، فهل يجرؤ الآخرون؟.