IMLebanon

يوم للفخر بالشهداء لا للحزن

يودّع لبنان الرسمي والشعبي غدا العسكريين المخطوفين الذين تم العثور على جثثهم في جرود عرسال الاسبوع الفائت، حيث يتم تكريمهم رسميا في باحة وزارة الدفاع في اليرزة في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري وشخصيات رسمية؟ وفي السياق، اعلنت جملة مواقف داعمة لدور الجيش ومطالبة الالتزام بالحداد في مختلف القطاعات الرسمية وبعض القطاعات الخاصة.

من جهته، طالب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «اللبنانيين بالتضامن والمشاركة في تشييع الشهداء الذين دفعوا ارواحهم فداء لجميع اللبنايين في مسيرة الدفاع عن لبنان، فهم كما كل شهداء الجيش والمقاومة سجلوا انصع الصفحات المضيئة التي تختزن معاني العزة والكرامة ليبقى لبنان مصانا وقويا في مواجهة الارهاب التكفيري والصهيوني». ونوه عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ياسين جابر في تصريح له اليوم باعلان الحكومة ورئيسها سعد الحريري يوم الجمعة يوم حداد وطني واقفال عام في لبنان حدادا على شهداء الجيش الباسل الذين رسموا بدمائهم الحمراء القانية معالم انتصار لبنان على الارهاب في معركة فجر الجرود، معركة كرامة الوطن، وهي التي كانت حافزا لمعرفة مصير العسكريين الثمانية الذين أعدمتهم الجماعات الارهابية في الجرود بدم بارد من دون الاكتراث لاحترام معاهدات حقوق الانسان بما خص أسرى الحرب».

وحيا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إعلان يوم الجمعة حدادا وطنيا، معتبرا أنها «لحظة إعادة اعتبار لتضحيات الجيش ونصره الكبير على داعش في معركة «فجر الجرود».

كذلك أعلنت وزارة الثقافة الحداد الوطني على ارواح شهداء الجيش، داعية الى إقفال جميع المديريات التابعة للوزارة والجهات المرتبطة بها، اضافة الى المتاحف والمواقع الأثرية في المناطق اللبنانية كافة».

وصدر عن رئيس رابطة مختاري بيروت مصباح عيدو، البيان الاتي: «تدعو الرابطة الالتزام بالحداد عبر اقفال المكاتب، وليكن يوما وطنيا دالا على تعلق المواطنين اللبنانيين بجيشهم البطل».

وتوجه «تيار الفجر» في بيان، بـ»أحر مشاعر المواساة والعزاء لقيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية ولأهالي العسكريين الشهداء الأبرار، الذين إستشهدوا دفاعاً عن أرضهم وأعراضهم ووطنهم».

أضاف: «اننا نفتخر ونعتز بشهادتهم لأنهم قدموا أرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن في مواجهة الارهاب الصهيوني بوجهه التكفيري البشع».

ودعا «القضاء الى تحديد المسؤولين عن إختطافهم وتوقيف ومحاسبة كل من يثبت أنه تعاون أو ساعد الإرهابيين في إختطافهم، لأن قضيتهم قضية وطنية بامتياز تستحق المكاشفة والمتابعة لكشف حقيقة ما حدث