IMLebanon

عون يطالب بعودة الحريري وأمين عام الامم المتحده “قلق للغاية”

لقاءات مع سفراء دوليين وعرب أكدوا دعم لبنان
عون: قلقون.. ونطالب بجلاء وضع الحريري وعودته
أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن قلقه لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس سعد الحريري، بعد اعلان استقالة حكومته السبت الماضي من خارج لبنان، مطالباً بضرورة جلاء هذه الظروف، ومذكراً بالاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لأركانها..
موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله أمس، في القصر الجمهوري، في حضور وزير الخارجية جبران باسل سفراء دول مجموعة الدعم من أجل لبنان في مجلس الأمن (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، المانيا، ايطاليا..) وتحدث نائب ممثلة الامين العام للأمم المتحدة فيليب لازاريني باسم الدول الأعضاء مؤكداً تأييد الدول الأعضاء لموقف الرئيس عون من كل جوانبه ومشدداً على دعم سيادة لبنان واستقلاله وأهمية الوحدة الوطنية فيه ثم تحدث السفراء فرداً فرداً مؤكدين تأييدهم للبنان ودعمهم له ومساعدته في ايجاد الحلول المناسبة للأزمة الراهنة..
وفي السياق أجرى الرئيس عون سلسلة لقاءات مع سفراء الدول العربية في لبنان، حيث أبلغ القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري أنه من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الحريري.. ومطالباً بعودته الى لبنان.
أبلغ البخاري رفض طريقة الاستقالة وطالبه بعودة الحريري
رئيس الجمهورية يستقبل السفراء العرب ومجموعة الدعم: لجلاء ظروف رئيس الحكومة وفقاً للاتفاقات الدولية
أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن قلقه لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد اعلانه استقالة حكومته السبت الماضي من خارج لبنان، مطالباً بضرورة جلاء هذه الظروف، ومذكراً بالاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لأركانها.
مجموعة الدعم الدولية: موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله امس في قصر بعبدا، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، سفراء دول مجموعة الدعم من اجل لبنان في مجلس الامن وهم: الروسي الكسندر زاسبكين ، الصيني وانغ كاجيان، الفرنسي برونو فوشيه، البريطاني هوغو شورتر، الولايات المتحدة الاميركية اليزابيت ريتشارد، المانيا مارتن هوث والايطالي ماسيمو ماروتي، نائب ممثلة الامين العام للامم المتحدة فيليب لازاريني، سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن وممثل جامعة الدول العربية عبد الرحمن الصلح.
بعد اللقاء وزع مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية المعلومات الرسمية الآتية:
«عرض رئيس الجمهورية على السفراء اعضاء مجموعة الدعم من اجل لبنان في مجلس الامن، موقف لبنان من التطورات الاخيرة بعد اعلان الرئيس الحريري استقالة الحكومة من الخارج، والملابسات التي رافقت هذا الاعلان ومنها ظروف بقاء الحريري خارج لبنان. واعاد التأكيد ان بتّ هذه الاستقالة ينتظر عودة الحريري والتأكد من حقيقة الاسباب التي دفعته الى اعلانها.
وفي هذا السياق، عبّر الرئيس عون عن قلقه لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس الحريري وضرورة جلائها، مذكرا اعضاء المجموعة بالاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لأركانها. وطمأن السفراء الى وعي القيادات اللبنانية وتضامنها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان وحرصها على تعزيز الوحدة الوطنية، وقد ساعد ذلك في المحافظة على الاستقرار الامني والمالي في البلاد.
لازاريني: وتحدث لازاريني منوهاً باسم الدول الاعضاء في المجموعة بالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية لضبط الاوضاع التي نشأت بعد إعلان الحريري استقالته، مؤكداً تأييد الدول الاعضاء لموقف الرئيس عون من كل جوانبه. وشدد على أن المجموعة الدولية تدعم سيادة لبنان واستقلاله وأهمية الوحدة الوطنية فيه.
ثم تحدث السفراء اعضاء المجموعة فرداً فرداً فأكدوا لرئيس الجمهورية التزام بلدانهم بالموقف الموحد للمجموعة، منوهين بطريقة معالجة الرئيس عون للأزمة وموقفه منها، كما جددوا تأييدهم للبنان ودعمهم له واستعداد بلدانهم للمساعدة في ايجاد الحلول المناسبة للأزمة الراهنة».
بيان مجموعة الدعم: من جهتها، وزعت مجموعة الدعم الدولية بيانا أعلنت خلاله أن أعضاءها التقوا هذا الصباح (أمس) رئيس الجمهورية وأن البحث تناول «الوضع في لبنان بعد الاعلان عن طلب استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري».
أضاف البيان «عبر أعضاء المجموعة عن قلقهم المستمر حول الوضع والغموض السائد في لبنان. وناشدوا إبقاء لبنان محميا من التوترات في المنطقة. وشددوا على أهمية استعادة التوازن الحيوي لمؤسسات الدولة اللبنانية الذي هو ضروري لإستقرار لبنان. وفي إشارة إلى الانجازات السياسية الايجابية خلال العام الماضي، حث أعضاء المجموعة كافة الأطراف على مواصلة العمل من أجل مصالح لبنان الوطنية.
وأشاد أعضاء مجموعة الدعم الدولية بقيادة الرئيس عون في الدعوة إلى الهدوء والوحدة. ورحبوا بالخطوات المتخذة لاحتواء الأزمة السياسية ولحماية وحدة البلد واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه. وفي هذا الاطار، رحب أعضاء مجموعة الدعم الدولية بدعوة رئيس الجمهورية إلى عودة الرئيس حريري إلى لبنان.
وتضامنا مع لبنان، أعاد أعضاء المجموعة تأكيد التزامهم بدعم لبنان وقيادته وشعبه خلال هذه الفترة الصعبة.
القائم بأعمال السفارة البابوية: كذلك أطلع الرئيس عون القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسينيور ايفان سانتوس على موقف لبنان من التطورات المرتبطة بظروف إعلان الحريري عن استقالته من الخارج، وطلب منه ابلاغ المسؤولين في الكرسي الرسولي الموقف اللبناني.
السفراء العرب: بعد ذلك أجرى رئيس الجمهورية سلسلة لقاءات مع سفراء الدول العربية المعتمدين في لبنان، في حضور الوزير باسيل، وأبلغهم خلالها الموقف من التطورات التي استجدت بعد اعلان الرئيس الحريري استقالته. وفي هذا الاطار استقبل القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد البخاري وابلغه أنه من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الحريري. وطالب بعودة رئيس مجلس الوزراء الى لبنان.
ثم التقى الرئيس عون تباعاً سفراء: الامارات العربية المتحدة حمد عبد الله الشامسي، مصر نزيه علي النجاري، الاردن نبيل المصاروة، قطر علي بن حمد المري وسوريا علي عبد الكريم علي، الذين أكدوا وقوفهم الى جانب استقرار لبنان وسيادته والحفاظ على أمنه، ودعمهم لما يقوم به الرئيس عون في مواجهة هذه الازمة التي يمر بها لبنان.
وبعد الظهر استكمل رئيس الجمهورية لقاءاته الديبلوماسية فالتقى كلا من سفراء: العراق علي العامري، سلطنة عمان بدر بن محمد بن بدر المنذر، فلسطين أشرف دبور، الجزائر أحمد بوزيان، والمغرب احمد اكرين واليمن عبد الله عبد الكريم العيس، والسودان علي صادق.
السفيرة  الصين: الى ذلك استقبل عون السفيرة اللبنانية في جمهورية الصين الشعبية ميليا جبور عشية مغادرتها لتسلم مهامها في العاصمة بكين وزودها بتوجيهاته، متمنياً لها التوفيق في مسؤولياتها الجديدة.