IMLebanon

بري رئيسا للبرلمان الجديد… وتوتر داخل حكومة تصريف الاعمال 

 

يلتئم مجلس النواب الجديد في اول جلسة له اليوم لانتخاب رئيس له ونائب للرئيس وهيئة مكتب المجلس. وينتظر ان ينتخب الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس بما يتراوح بين ٩٥ و١٠٠ صوت، في حين تدور معركة نائب الرئيس بين المرشحين ايلي الفرزلي وانيس نصار مع توقع فوز الفرزلي.
وقد عقدت مختلف الكتل النيابية اجتماعات امس وحددت موقفها من موضوعي انتخابات البرلمان وتسمية رئيس الحكومة.
فقد قررت كتلة المستقبل في اجتماع برئاسة الرئيس سعد الحريري انتخاب الرئيس بري، وعدم تأييد الفرزلي، في حين قرر تكتل لبنان القوي ترك الحرية لاعضائه بالنسبة لرئيس المجلس. كذلك قرر اللقاء الديمقراطي تأييد بري وترك الحرية بالنسبة لنائب الرئيس.
وقد استقبل الرئيس بري في عين التينة النائب نصار المرشح لنيابة رئاسة المجلس عن تكتل الجمهورية القوية الذي قال بعد اللقاء أنا مستمر بترشّحي لنيابة رئاسة مجلس النواب الى نهاية المطاف، مضيفا لم نبحث ترشحي وألتزم بقرار القوات بالإقتراع بورقة بيضاء.
حملات متبادلة
تبادل وزراء حكومة تصريف الأعمال من القوات والتيار الوطني الحر الحملات والاتهامات في مواضيع الكهرباء والنازحين أمس، استكمالا للحملات التي سجلت أمس الأول بعد جلسة مجلس الوزراء.
وقد جدد وزير الطاقة امس حملته وقال في مؤتمر صحافي أن مَن لم يصنع أي إنجازات في وزاراته منذ أكثر من سنة ونصف السنة، لم يجد وسيلة ترويجيّة في الانتخابات إلا التصويب على إنجازات وانتصارات تحققت في الكهرباء وقد تأخرت بسبب الأجندات السياسية التي سبقت الانتخابات النيابية.

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة كفى انتصارات وهمية في مواضيع تهم الناس. ونحن كفريق سياسي وكوزارة نهجنا هو العمل عكس نهج التنظير والكلام.
وتناول وزير الصحة القواتي غسان حاصباني الموضوع أمس وقال: لسنا موجودين لنعرقل أحدا أو لنكون تعسفيين بكلامنا أو نخرب عمل الغير أو نعرقل الناس. نحن موجودون لعمل الصح في المكان الصح وتطبيق القانون ولن ندخل في المهاترات والمزايدات لأن الناس شبعت من هذا الكلام الفارغ.
وتابع: ما طالبنا به قبل الانتخابات ما زال نفسه بعدها ولم يتغير موقفنا اطلاقا. نتمنى الا تكون هناك مزايدات اضافية كي يبرر احد موقفه السابق.
وختم: سننعم بالكهرباء 24/24 عندما يصبح العمل بالفعل في وزارة الطاقة فعليا وليس اعلاميا وتستكمل الخطة كاملة.
بو عاصي
ورد وزير الشؤون القواتي بيار بو عاصي أمس على الحملة الشعواء التي تستهدف وزارة الشؤون الإجتماعية، وأوضح ان التهجم جاء من زاوية ملف النزوح السوري.
وقال: في خضم المعركة الانتخابية التي خضناها بشرف وشفافية ولم نتهجم على احد، قام النائب حكمت ديب باتهامنا واتهام الوزارة بالتقصير في العمل على عودة النازحين السوريين الى ديارهم. فاعتبرنا الامر جزءا من المعركة الانتخابية خصوصا انها من شخص غير قادر على تأمين ثلث الحاصل الانتخابي ولم نعلق على الامر.
أضاف: تعرضنا لهجمة ثانية كانت من وزير الخارجية جبران باسيل الذي اتهمنا بالمساومة على مصالح لبنان في بروكسل والتقصير.
وتوجه الى باسيل قائلا: اولا اذا كنت تريد معرفة ما حصل في بروكسل كان الاجدر بك ان تكون هناك. كان لديكم حملة انتخابية ونحن ايضا، ولكن نحن خدمة للبنانيين قطعنا حملتنا الانتخابية وشاركنا في بروكسل وقمنا بدورنا كوزراء، اما انت فلم تذهب. همك ليس معرفة حقيقة ما حصل هناك لأنك تعرفها، هدفك التهجم على المرشحين الاخصام وانا كنت منهم، ولكن اللافت أنك تفاديت تحميل اي مسؤولية لرئيس الحكومة، والذي أؤكد انه يتحمل كما الوفد المرافق مسؤولية البيان المشترك بين الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.