يسمع مسؤولون من موفدين أجانب مقارنات بين ما يتم إنجازه في سوريا والتعثر الحالي في لبنان، فيكون الرد اللبناني في معظم الأحيان: عندهم نظام رئاسي ممسك بالقرار الوطني، وعندنا نظام برلماني يُعقِّد إتخاذ القرارات الحاسمة!
لم تُفلح إتصالات رئاسية مع عدد من النواب الذين قاطعوا الجلسة النيابية الأخيرة لإقناعهم بالحضور والتصويت على بند قرض البنك الدولي للإعمار فقط ثم الخروج من الجلسة وتطيير النصاب!
جرت مشاورات عاجلة بين الرؤساء الثلاثة للتوافق على إقتراح إرسال «مدنيِّين» مع الوفد العسكري للمفاوضات في إطار «الميكانيزم»، ولكن الموافقة الإسرائيلية على بدء التفاوض لم تصل بعد إلى الجنرال كليرفيلد رئيس اللجنة الدولية!