أبلغ رئيس لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر مرجعاً عربياً بأن المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي لا يُفسد الود الجديد مع الطرف الليبي، بعد إطلاق سراح هنيبعل القذافي الشهر الماضي، وتسليم ليبيا ملف الإمام المغيَّب!
تأتي زيارة رئيس الحكومة المصرية، وهي الثالثة مصرياً بعد زيارتَيْ وزير المخابرات ووزير الخارجية في أقل من شهرين، لتؤكد الإهتمام المصري بالوضع اللبناني، والسعي الدائم لدفع المفاوضات اللبنانية ــ المصرية قُدُماً بعد تجاوب لبنان مع المقترح المصري بضم سفير سابق إلى الوفد اللبناني!
تتساءل أوساط بيروتية عن مغزى إبقاء الوزير السابق أمين سلام موقوفاً أكثر من ستة أشهر والتلكؤ الحاصل في إنهاء التحقيق معه بحجة مرض القاضية الممسكة بالملف تارة، وبذريعة «ضغط الأولويات» عند القاضية المعنية، تارات أخرى!