استحوذ تاريخ 7 أيار ذكرى اجتياح قوى الممانعة شوارع بيروت في العام 2008 لتعطيل قرارات مجلس الوزراء على اهتمام واسع.
بدا واضحاً الضياع في الشارع البيروتي تجاه اللوائح التي لا تزال مجهولة من العموم في ظل غياب قوى مؤثرة بشدة في توجيه الرأي العام الأمر الذي تستفيد منه جهات متشددة لإحكام السيطرة أكثر فأكثر.
تتكشف عن نتائج الانتخابات البلدية حقائق مغايرة لما تعلنه الأحزاب لجهة أعداد الفائزين من مناصريها بسبب تداخل ذلك مع قوة العائلات.
لوحظ أن لوائح المجتمع المدني لم توفق في انتخابات معظم أقضية الجبل، ومن دعمته لم يفز بالاستحقاق البلدي، لكن في بعض الأماكن تم العمل على وضع خطط لضرب اللوائح بعضها ببعض وإحداث خروق.
تبين أن النائب آلان عون تمكن من الفوز بخمسة مخاتير مسيحيين من خمسة في بلدة حارة حريك في حين جاءت النتائج مغايرة في البلدية نظراً لعدد المقترعين الشيعة للمجلس البلدي.
يستمر التنافس على رئاسة اتحاد بلديات المتن الشمالي والأصوات متقاربة جداً وتنتظر عدداً من رؤساء البلديات الذين لم يحسموا قرارهم بعد بسبب تعرضهم لضغوط شتى.