IMLebanon

الجيش أفشل مُخططاً جهنمياً مرجع يقول: للعسكريين الشهداء والجرحى أهل وسيُحاسبون عمّا قريب

اخيرا تبين للجميع ان هناك ما يحاك للبلد من الشمال ، الجميع ومنذ سنوات راح يزايد على المؤسسات الامنية وبعض الوزراء في ان لا وجود للتكفير في عاصمة الشمال ولا جدية في الحديث عن اعلان امارة في عاصمة لبنان الثانية ورغم معارك عرسال وكيف انتهت وما آلت اليه ببركة البعض في لبنان حصلت مواجهات الشمال ويبدو ان مسلسل عرسال يتكرر في طرابلس الى ان يشاء الملحون فتح المعركة ، لكن الحصيلة الوطنية 12 شهيدا للجيش بينهم ثلاثة ضباط و91 جريحا بينهم 9 ضباط.

المرجعيات السياسية المتابعة لما حصل في الشمال تشير الى ان اهل السياسىة وغير السياسة في بيروت والشمال، لا يرون ان لهؤلاء الضباط والرتباء والجنود اللبنانيين اهل او ابناء او من يسأل عنهم، فهم من مختلف المناطق والطوائف والمذاهب، فيما المسلحون لا هوية ولا دين لهم ولا انتماء ، بل مجموعة اجرامية تستطيع من خلال بعض التيارات السياسة في البلد ان تورط كل لبنان، ولفتت المرجعيات الى انه من الواضح ان «تيار المستقبل» لا يتورع عن الاصطياد بالماء العكر بالقول ان سبب ما يحصل في طرابلس مشاركة حزب الله في الحرب السورية ، فيما شادي المولوي والميقاتي وجماعة المحاور بالكامل، جرى تغطيتهم المالية والسياسية والامنية من قبل «تيار المستقبل»، بل الجماعة في جولات الحرب السابقة مع الحزب العربي تحدثوا بوضوح عن الجماعات الامنية والتغطيات المالية.

صحيح ان ما يجري من تسوية، تضيف المرجعيات، لن يجعل طرابلس بمنأى عن الاشتباك المقبل او تعرض الجيش لكمائن «النصرة» و«داعش»، الا ان مهما قيل الى اليوم حول كيفية انهاء المعارك والتسوية السياسية التي تحصل من تحت الطاولة والدول التي تتدخل وتضغط عبر العسكريين او من في الداخل كي لا يحقق الجيش انتصارا حاسما على طريقة عرسال، الا ان ما جرى رغم كل ما يقال انجاز للضباط والعسكريين على الارض ولمخابرات الجيش التي فضحت خطط «الدواعش» و«النصرة» المتفقان للصدفة فقط في لبنان، اذ الاجهاز على مشروعهم الذان كانوا ينوون القيام به في اليوم الثامن او التاسع من عاشوراء من تفجير في المناطق والمجالس العاشورائية وفتح معركة عرسال مترافقة مع فتح معركة طرابلس وربما مناطق داخلية اخرى ، هذا المشروع جرى اجهاضه حاليا، كون «النصرة» و«داعش» سيعاودان الكرة مجددا ويملكان اوراق ضغط وباتا يعرفان ان هناك من يتعاطف معها ويعلمان انهما قادران على التأثير على «تيار المستقبل».

وسألت المرجعيات الى متى سيبقى اهل الشمال والجنوب وبيروت والضاحية سيصبرون على دفع الاثمان الغالية من ابنائهم نتيجة سياسة تيار المستقبل منذ ثلاث سنوات في لبنان، وكما اوضح الوزير السابق فيصل كرامي وسأل ان لا احد سأل كيف دخل كل هؤلاء وكل هذا السلاح النوعي الى طرابلس لو لم يكن هناك قوى وجهات مولت وغطت وتغاضت على الاقل لادخال السلاح. مما يعني ان اللبنانيين من عبرا الى عرسال الى الضنية سابقا الى عرسال الى طرابلس وعكار والمنية وبحنين يدفعون اثمانا باهظة نتيجة الاوساخ التي موّلها تيار المستقبل عبر وزرائه ونوابه ومن ثم يلصقون التهم بحزب الله، كما سألت المرجعيات هل كان يقاتل حزب الله اهل طرابلس ام جماعة المستقبل الذين جرى تسهيل خروجهم كما فعلوا في عرسال فيما بقي المعاون الاول في الجيش اللبناني اسيرا مع شادي المولوي الذي كان يستغيث وينعى نفسه ويتهم شمالا ويمنيا بالتخلي عنه ، واذ به يجد من ينقذه ويخرجه من التبانة بقرار سياسي ومهادنة وقبول من بعض الذين ما كان يجب ان يقبلوا بهذه النتجية ؟؟؟؟؟

يقول مرجع كبير في البلد ان لاهل الضباط والرتباء والعسكريين الشهداء والجرحى ايضا اهل وابناء وسيحاسبون وعما قريب؟