IMLebanon

لبنان يحضر مُؤتمر بروكسل في 15 الجاري من بوابة النزوح زيارة رسميّة الى سوريا بعد 10 أيام تسبقها لقاءات تحضيريّة لوزير المهجرين 

 

 

 

 

يشارك لبنان في مؤتمر بروكسل للمانحين، الذي يعقده الاتحاد الاوروبي في 14-15 حزيران الجاري، وسيكون مخصصاً لملف النازحين تحت مسمى “مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة”.

 

وتشير اوساط حكومية الى ان لبنان يمثله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزيرا الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار. وبعد مؤتمر بروكسل مباشرة، يُحضّر لبنان لزيارة حكومية رسمية الى سوريا تبلغ بها الجانب السوري.

 

ويكشف وزير المهجرين عصام شرف الدين لـ “الديار” ان مجلس الوزراء يفترض، ان يعقد جلسة حكومية او تشاورية اليوم (الاثنين) او غداً ، بعد عودة ميقاتي من تركيا بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. ويحضر الجلسة او اللقاء التشاوري، كل الوزراء لمناقشة ورقة التفاهم التي قدمتها وزارة المهجرين ووقعتها مع وزير الادارية المحلية في سوريا حسين مخلوف ووزير الداخلية اللواء محمد الرحمون. ويهدف الاجتماع او الجلسة الى نقاش الورقة، وما يمكن اضافته عليها.

 

يضيف شرف الدين : يلي اجتماع اليوم او الغد الزيارة الى بروكسل في 15 الجاري، وبعدها سيكون لي زيارة الى سوريا، وهي تحضيرية للزيارة الرسمية التي اعلن عنها ميقاتي منذ ايام، وهي مخصصة لملف النزوح، وستكون بعد المشاركة اللبنانية في مؤتمر بروكسل، ولفت الى ان التنسيق الليناني والسوري ليس محصوراً فقط في ملفي النزوح والامن والعسكر بين الجيشين اللبناني والسوري والامن العام في البلدين، بل يتعداه الى مجال الفنون والثقافة وغيرها من قضايا.

 

وفي السياق، حط وزير الثقافة محمد المرتضى في سوريا بناء على دعوة من نظيرته السورية امس الاول، وكانت الزيارة مخصصة وفق المعلومات لحضور حفل موسيقي شاركت فيه فرقة “الكونسرفتوار” اللبناني مع نظيرتها السورية، ولم يحمل المرتضى معه اي مبادرة او رسائل سياسية من الحكومة اللبنانية الى السورية. وتشير المعلومات الى ان ما عاد به المرتضى من سوريا ، هو رسالة شفهية من الحكومة السورية، والرغبة في الانفتاح والتعاون وتوثيق الصلات الحكومية والرسمية لما فيها مصلحة البلدين والشعبين.