IMLebanon

لا طلعت على اميركا ولا نزلت على روسيا

»كما حنا كما حنين… يا عيني عالتنين»!

وزير خارجية أميركا يقول إنّ الوضع في سوريا متروك لغاية 1 آب المقبل أي الى مدة 3 أشهر بعبارة أوضح أميركا أعطت إذناً للمجرم بشار الاسد بأن يقتل الشعب السوري كيفما يشاء وبأي طريقة، وطوال 3 أشهر.

في المقابل، وزير خارجية روسيا سيرغي لاڤروڤ قال إنّه يسمح للنظام أن يحارب الارهاب وأنّ روسيا تستطيع أن توقف الحرب في أي ساعة تشاء ولكنها تترك النظام المجرم يقتل شعبه بحجة محاربة الإرهاب.

في الوقت ذاته ترسل إيران أهم قوات عسكرية من الحرس الثوري وميليشيات العراق (أبو الفضل العباس) وميليشيا «حزب الله» اللبناني بدعوى محاربة الارهاب.

بهذه القوى كلها تريد أن تحارب الإرهاب في حلب.

نعم لقد أصبح أهل حلب هم الارهاب أمّا «داعش» IsIs وغير فهم غير مهمين، المهم أنّ أطفال حلب ومستشفى حلب المخصّص للأطفال هو مقر الارهاب.

عجيب كيف تلتقي مصالح أميركا عفواً «الشيطان الأكبر» مع الممانعة والمقاومة، عفواً مع «حزب الله» وإيران والميليشيات الشيعية العراقية والنظام العلوي في سوريا وكلهم متفقون على محاربة الإرهاب ولكن أين؟! في حلب؟.

طيّب ماذا عن الارهاب في الرقة ودير الزور وهل صار «داعش» غير إرهابي؟

أين أميركا وقوى التحالف العالمي الذي يضم 64 دولة والذي جاء لمحاربة «داعش»؟ هذا كله غير موجود؟ فقط أطفال حلب وأهل حلب هم الارهابيون؟

فقط مستشفى الاطفال في حلب هو مقر الارهاب؟!.