IMLebanon

هل ستفتح ملفات شهود الزور واملاك «سوليدير» ومليارات السنيورة؟

الثاني من كانون الثاني 2016، تاريخ سيحفر في ذاكرة العالم أجمع، لأنه سيكون بداية نهاية الحكم الأسود في أرض الحجاز بحسب مصادر في 8 اذار، صباح هذا التاريخ استفاق العالم على جريمة إغتيال العالم المجتهد الشيخ نمر باقر النمر، على أيدي عصابات و مرتزقة الصحراء «آل سعود» وأن دماء الشيخ النمر ستتحول وقوداً لانتفاضة شعبية عارمة في العديد من المناطق الحجازية، وفي دول مجاورة ضد الطغيان والظلم، لتغيير هذا النظام الجاهلي المتخلف والفريد من نوعه في تاريخ البشرية.

واشارت المصادر الى أن تنفيذ آل سعود جريمة إعدام العلاّمة النمر، سيكون له تداعيات هائلة في المنطقة، لأن إعدام المجاهد النمر، ليس لأنه يحرض على الإرهاب، أو ينتمي لأي فصيل إرهابي، بل لأنه طالب بالحرية و العدالة السياسية و الإجتماعية وممارسة شعائره الدينية، وسيدفع آل سعود ثمناً باهظاً على ارتكابهم جريمة العصر، وما التحول الجذري في التخاطب الدبلوماسي الإيراني إلاّ دليلاً على ذلك.

ودعت المصادر حكام مملكة القهر والرمال الى أن يعلموا بأن لهذه الجريمة الإنسانية، نتائج وخيمة على ما تبقّى لهم من أدوات،موظفين، ومتسكّعين في لبنان و مناطق أخرى، لأن على هذه الأدوات أن تنعي أحلامها و رهاناتها لاسيما النائب سعد الحريري الذي يحلم بالعودة إلى رئاسة الحكومة، سواء كانت رئاسة الجمهورية من نصيب العماد ميشال عون، أو من نصيب رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، بل عليه هو وآل سعود أن يستعدّوا لمحاكمة الشعب اللبناني، لأنّ ملفاتهم ستفتح، ومنها ملفات شهود الزور والسطو على أملاك الناس في وسط بيروت، والمليارات الموجودة في ذمة النائب فؤاد السنيورة، مهما حاول القائم بالأعمال في السفارة الأميركية حماية فريق آل سعود في لبنان، وأكدت المصادر أن اتفاق الطائف أصبح من الماضي، وسيرحل مع رحيل آل سعود، وعلى الأميركيين أن يعلموا بأن انتفاضة أبناء المنطقة، ستنطلق من الحجاز لإسقاط كل حلفائها وحلفاء إسرائيل، ولم تنفع معها الأساطيل،الطائرات، وكل وسائل الإتصال، وشعوب هذه المنطقة، و لاسيّما لبنان، لم تعد تقبل أن تشارك مع جماعة العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.

واكدت المصادر أن جريمة إغتيال العلاّمة المجاهد الشيخ النّمر، هي من الأخطاء الاستراتيجيّة الكبرى، ومن أكبر الحماقات التّي إرتكبها الحكم الأسود في مملكة آل سعود، بعد العدوان على اليمن، وسفك دماء السّوريين، ومخطىء من يظن أن هذه الجريمة ستنهي حركة كانت سليمة وستصبح بفضل دماء الشيخ النمر، حركة نضال شعبيّة ركيزتها الرّئيسيّة التضحيّة وبذل الدماء ستكون الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران أقوى الدّاعمين الرّئيسيين بشكل واضح وصريح، وتعاون مفتوح من محور المقاومة، لاسيّما مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، والمجاهدين الحوثيين الذين قرروا استعمال أسلحة استراتيجيّة يصل مداها إلى الرياض، ويتوجب على كل أحرار العالم العربي والإسلامي، السّعي لإسقاط مملكة الشر المستطير في الحجاز و البحرين المتمثّل بحفنة من القتلة وشذاذ الآفاق، أصحاب الأفكار الجاهليّة الوهابيّة، ولن نتحدث عن المعايير المزدوجة التي تتبعها ممالك الشر في الرّياض والبحرين، لأن لا حياة لمن تنادي، ورجّحت المصادر أن ينتقل ثوّار البحرين من الحراك السلمي، إلى إنتزاع حقوقهم بالقوّة التي يختزنها الشعب البحريني. وستحسم معارك كبيرة في الميدانين السّوري والعراقي، الذي عانى من إرهاب آل سعود، ومشايخهم في العراق الذين أفتوا بضرب الشعب العراقي وجيشه وشرطته، لا بل شاركوا في إرسال السيّارات المفخخة إلى ساحات وشوارع العراق، وهم ما زالوا في بيوتهم ولم تقدم حكومة نوري المالكي على سجنهم وإعدامهم.