IMLebanon

مدينة اسرائيلية «2020» وإختراق «حزب الله»!

بما ان معظم الدول العربية مشغولة في ثوراتها »الربيعية«، »عفواً« اقصد اكذوبة »الربيع العربي« الذي اضحى خريفاً اسود متلوناً بالدماء والآهات والحسرات!

وبما ان اكثر القادة العرب غير آبهين للقضية الفلسطينية التي يحاول العدو الاسرائيلي بشتى الطرق والوسائل ان يمحوها من ذاكرة الشعب العربي فلا عجب اذاً ان تبدأ »اسرائيل« ببناء مدينة تحت القدس المحتلة، مدينة ستكون من اروع المدن يا سادة!

وبإذن الله سيكون لنا نصيباً في زيارتها وسوف نحضر افلام السينما، ونشاهد الفنانين على مسرحها!

هذه المدينة سيتم افتتاحها عام »٢٠٢٠«!

وتضم دور سينما ومسارح، وهذه الحفريات تحت الارض تهدد المسجد الشريف ومختلف الآثار، وما زال الصهاينة مستمرين في مخططهم الجهنمي!!

حسناً هل هناك اروع من مدينة تاريخية ستنعش اقتصاد »اسرائيل« ويقصدها مئات السياّح في العالم؟

ونحن نائمون في العسل، ونتلهى في خلافاتنا الداخلية واعني هنا الفلسطينيين واللبنانيين، ذلك اننا نحن في خندق واحد في مواجهة العدو الصهيوني.

ولكن دعونا نتخيل ولربما يصبح ما سأقوله واقعاً لست ادري! سأتخيل ان قوات النخبة في المقاومة اللبنانية تحفر ايضاً الخنادق والتي قد توصل الى المدينة الاسطورية التي ينتظرها الاسرائيليون بفارغ الصبر بعد اربع سنوات، وقد اخترقتها المقاومة وعاينت كل حبة تراب وعمودا وبابا او حائطا!

ولننعش ذاكرة الاسرائيليين لا تنسوا ما فعلته المقاومة اللبنانية منذ فترة وجيزة عندما ارسل الصحافي الايطالي وسجل مقابلات للقادة وللعسكري الذي جرح خلال عملية الاسر عام ٢٠٠٦!

لم يصدق الصهاينة هذا الاختراق الفاضح لامنهم الصحفي!! بس حزب الله »عملها وبيعمل غيرها«!!

اذاً من يضمن عدم اختراقهم للمدينة التي ستكون سبباً لهدم الاقصى الشريف؟؟

ويتحدثون عن امنهم الذي يُصرف عليه ملايين الدولارات!

ان كنتم تفاجأتم بمقابلاتكم على قناة تابعة للمقاومة، فما بالكم بالمفاجآت المقبلة؟؟!

»صدّقوا« قادرة على اختراقكم المقاومة!