IMLebanon

العالم يتغيّر: مذيع أميركي يكشف 7 أكاذيب إسرائيلية  

 

 

يمكن القول إنّ العالم اليوم تغيّر ولم يعد كما كان في الماضي.

 

إذ نستطيع أن نقول إنّ عملية «طوفان الأقصى» غيّرت العالم بأجمعه. ولو استعرضنا ما يجري اليوم في العالم نرى الحقائق التالية:

 

أولاً: جنوب أفريقيا أحالت الى محكمة العدل الدولية موضوع محاكمة إسرائيل للجرائم الفظيعة التي ارتكبها ويرتكبها جيشها في غزّة ضد أهل فلسطين. ويكفي ان تستمع الى خطاب وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إذ عرّت وفضحت الكذب والإجرام الاسرائيلي الذي يمارسه الجيش العبري ضد المدنيين العُزّل.

 

ثانياً: الطيّار الأميركي آرون بوشنيل الذي أحرق نفسه أمام السفارة الاسرائيلية في واشنطن احتجاجاً على تأييد أميركا لإسرائيل في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.

 

ثالثاً: لأوّل مرّة في التاريخ تدخل إسرائيل في حرب ولا تستطيع أن تنهي ما بدأت به. أي لا تستطيع إسرائيل اليوم أن تحقق انتصاراً واحداً، بل العكس هو الصحيح… أي ان استعراض الخسائر التي مُني بها الجيش الاسرائيلي يبيّـن انها أصبحت تاريخية.

 

مثلاً: من كان يتصوّر أن تطول الحرب الى 6 أشهر؟ فتاريخ إسرائيل يدل على قصر مدّة حروبها لمدّة 5 أيام أو شهر أو شهرين.. كما حدث في حرب الأيام الستة يوم احتلت إسرائيل صحراء سيناء وهضبة الجولان والضفة الغربية والقدس. بينما إسرائيل اليوم، وبعد مرور حوالى 6 أشهر، لم تستطع أن تحتل غزّة التي تبلغ مساحتها 360 كيلومتراً بعدما خسرت حوالى 800 دبابة و200 ناقلة جند. أما بالنسبة لأرقام القتلى فأصبح العدد 8000 جندي، ولكن إسرائيل تخاف أن تعلن الحقيقة.. والدليل على ذلك ان 1000 دبابة وناقلة «جند4x» قصفت، ما يعني ان هناك فقط 4000 إصابة نتيجة تدمير الدبابات وناقلات الجنود، وأبطال الأقصى يثبتون ذلك في الصور والڤيديوات التي يوزعونها.

 

رابعاً: طبعاً رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خائف من إبرام اتفاق لأنّ السجن ينتظره، والفشل العسكري يعرّضه للمساءلة.

 

خامساً: لا بد من أن ننشر ما قاله المذيع الأميركي المشهور مهدي حسن، وهو يستعرض أبرز 7 أكاذيب ارتكبها الجيش الاسرائيلي. وإليكم ما قاله:

 

فقد قال المذيع الأميركي، إنّ الناطقين باسم الاحتلال الاسرائيلي ساقوا الكثير من الأكاذيب في الحرب على غزّة. لكن هناك سبعٌ من أشهر تلك الأكاذيب التي تمّ ترويجها بشكل واسع منذ عملية «طوفان الأقصى».

 

الكذبة الأولى: الادعاء بأنّ «حماس» خرقت وقف إطلاق النار بعمليتها ضد الاحتلال في غلاف غزة… والواقع ان الاحتلال أقدم على قصف غزّة وتدمير مبانيها وقتل أهلها قبل عملية 7 أكتوبر، إضافة الى قتل أعداد كبيرة من فلسطينيي الضفة الغربية الذين بلغ عددهم 234 شهيداً.

 

الكذبة الثانية: قضية تحرير المحتجزين التي كانت أولى الحسابات الاسرائيلية… فالواقع انها لم تكن كذلك، بل ان عدداً كبيراً من أسرى الاحتلال قتلوا عبر عمليات قصف نفذها الاحتلال الاسرائيلي نفسه.

 

الكذبة الثالثة: ما أعلنته دولة الاحتلال بعد هجوم «حماس» من أنّ هناك 40 رضيعاً قطعت رؤوسهم. لقد روّج الاحتلال هذه الكذبة على نطاق واسع. لكن الاسرائيليين لم يقدموا أدلة على ذلك… والطفل الوحيد الذي قتل في 7 أكتوبر، لم يُقتل بقطع رأسه… لكننا نرى في المقابل مقتل آلاف الاطفال الفلسطينيين ومنهم أطفال خدّج.

 

الكذبة الرابعة: اختلاق واختراع الاحتلال كذبة وجود مركز قيادة حماس تحت مستشفى الشفاء، وحين اقتحم الاسرائيليون المستشفى المذكور ووصلوا الى غرفة تحت الأرض، كشفت الوكالات العالمية أنها لم تكن غرفة قيادة وسيطرة،  ولا يوجد فيها ما يدلّ على انها مركز لـ»حماس»، بل وجدوا فيها سريراً قديماً فقط.

 

الكذبة الخامسة: ادّعى الاسرائيليون انه لا يمكن الوثوق بأعداد الشهداء التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.. لكن كتاباً ومحللين إسرائيليين لم يجدوا مصدراً واحداً موثوقاً به غيرها، إضافة الى أنّ أشهر صحيفة مختصة بالصحة قالت إنه لا يوجد ما يشكّك بالأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

 

الكذبة السادسة: يزعم الاحتلال عدم وجود مجاعة في غزّة، وهو ما كشفت كذب هذا الادعاء، التقارير الدولية عن حال الجوع التي أصابت وتصيب الفلسطينيين بسبب حرمانهم من الحصول على الطعام… فقد تمكن فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها من الوصول مرّة أخرى الى مستشفيات شمال غزّة، أو ما تبقى منها، وتمّ تأكيد ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الفلسطينيين، ووفاة الأطفال بسبب الجوع والشح الحاد في الوقود والغذاء والامدادات الطبية وتدمير مباني المستشفيات.

 

الدكتو ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قال: «إنّ معظم البعثات التي كان مقرّراً أن تتوجه الى شمال غزّة قد رفض طلبها، ولم تتم الموافقة إلاّ على 3 منها».

 

وقال بيبركورن في مؤتمر صحافي له: «إنّه تمكن مع وفد من منظمة الصحة العالمية أخيراً، وبعد عناء شديد، الوصول الى مستشفى كمال عدوان، واستطاع فريقه توصيل 9500 ليتر من الوقود.

 

أضاف: الوضع هناك مروّع».

 

أما المتحدث باسم «اليونيسف» جيمس ألدر فقال: «اكتشفنا ان هناك أطفالاً لقوا حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية، ومن المرجح ان هناك عدداً كبيراً جداً من الاطفال يصارعون من أجل حياتهم. هذه الوفيات من صنع البشر ويمكن منعها».

 

ورجح المتحدث باسم الأمم المتحدة للطفولة «وفاة المزيد من الأطفال خلال الأيام المقبلة».

 

ويمثّل سوء التغذية تهديداً كبيراً لسكان غزّة خصوصاً الأطفال الصغار لما يمكن أن يؤدي إليه من ضعف وهزال، وهو ما لا يمكن علاجه… وتقول مصادر موثوقة إنّ الهزال أصاب %15.6 من الأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن العامين في شمال غزّة حتى الآن.

 

الكذبة السابعة: يدّعي الاسرائيليون أنّ سكان وأهالي غزّة يُقتلون لأنهم هم الذن انتخبوا «حماس» في الماضي، وهم ساهموا في ترسيخ حكم «حماس» للقطاع (كذا)، وهذه كذبة أخرى مفضوحة ولا أساس لها من الصحّة… فإنّ أغلب شبان غزّة لم يشاركوا أصلاً في تلك الانتخابات التي جاءت بـ «حماس»، والتي جرت لآخر مرّة قبل نحو 20 عاماً، ولم يكن الكثيرون منهم قد وُلد.

 

وشدّد حسن على ان الاحتلال، والمؤيدين له في الغرب، يواصلون بثّ الأكاذيب المثيرة للسخرية والعار حول العالم كله.