كشفت مصادر متابعة أنّ اعتمادات تفوق قيمتها 300 مليار ليرة، جرى نقلها من احتياطي الموازنة لصالح مجلس الجنوب تحت عنوان مشاريع بنى تحتية ومساعدات اجتماعيّة. غير أنّ هذه الأموال تُصرف وفق آليّة الشراء بالفاتورة، أي من دون إطلاق مناقصات أو المرور بهيئة الشراء العام، ما يثير التساؤل.
تزداد حالات التململ والامتعاض داخل بيئة “حزب اللّه” من تلاشي الوعود التي أغدقها “الحزب” لجهة التعويضات عن المتضرّرين، خصوصًا مع اقتراب الشتاء، ويسأل أبناء تلك البيئة: متى سيفي “الحزب” ويقدِّم ما وعد به؟
تقول مصادر مطّلعة إنّ ملفّ التعيينات في الجمارك وُضِع على نار هادئة وإنّ كلّ ما يُطرَح من أسماء هو من قبيل المناورات، لأنّ الأسماء الجدّية ما زالت طيّ الكتمان.