لا يزال مرشّح محتمل عن المقعد الأورثوذكسي في عكار يثير السخط بعصبيته وزلّاته المتكررة، وآخرها قيامه خلال حفل غداء نظّمه تياره في عكار بحضور رئيس التيار، بالتوجّه بالشتم إلى النشيد الوطني وكاتبه بحسب شهود عيان. ليست هذه زلّته الأولى والأخيرة، إذ سبق له أن أثار سخطاً واسعًا في عشاءٍ سابق لتياره بحضور رئيس التيار أيضًا، حين وجّه كلامًا نابيًا لبعض الحاضرين ونائب حالي في التيار.
يُلاحظ الأهالي لا سيّما في مناطق الشريط الحدودي تنامي حضور الجيش اللبناني ضمن مهامه في جنوب الليطاني حيث يتردد يوميًا دوي تفجيرات ناجمة عن تفكيك وتدمير ذخائر وأسلحة.
تعرّض وزير لبناني لموقف محرج على هامش مؤتمر نظم ببيروت، حين تقدمت منه وزيرة سورية وانهالت عليه بالشتائم منتقدة سياساته، ليتبيّن أنها هاجمته ظنـًا منها أنه رئيس “التيار الوطني الحر” وعندما اكتشفت خطأها اعتذرت من الوزير أمام الجميع وصافحته بحرارة.