خرج سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن من لقاءاتهم بالمسؤولين اللبنانيين بانطباعات غير مريحة ونقل أحدهم في مجالسه الخاصة أن “المشكلة ليست في الوقائع بل في عقلية الطبقة السياسية في لبنان وكأنها تعيش في أوائل تسعينات القرن الماضي” في إشارة واضحة إلى الجمود الذهني وغياب أي قدرة على التكيف مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
لفتت أوساط مراقِبة في الشارع السني إلى أن التظاهرات في عدد من المناطق إحياء لذكرى انتصار الثورة السورية، حصلت من دون أي غطاء حزبي أو طابع إسلامي منظم.
تسرّبت شكاوى واسعة من أبناء القرى والبلدات المدمّرة في جنوب الليطاني عن أوضاع مأسوية يعيشونها منذ أشهر، بفعل غياب أي خطة إغاثية. السكان يواجهون ارتفاعًا هائلًا في الإيجارات في قضاءي صور والنبطية مع انعدام فرص العمل ما ولّد حالة من الغضب داخل هذه البيئات التي تشعر أنها تُركت لمصيرها.