نقلًا عن مصادر مطّلعة، فإن تحرّك أيادٍ غريبة تعمل على تنفيذ أجندة خبيثة داخل مخيّم عين الحلوة دفع إلى تظاهرة حاشدة نهار الأحد، لقطع الطريق على أيّ محاولة للعبث بالأمن. المشاركون شدّدوا على التمسّك بالشرعية الفلسطينية، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير.
يسأل أبناء البلدات المدمّرة في الشريط الحدودي عن مصير عشرات ملايين الدولارات التي وصلت إلى “الثنائي الشيعي” من إيران والعراق تحت عنوان إيوائهم ورعايتهم، ليتبيّن لاحقًا، وفق ما يؤكّد عدد كبير من أبناء المنطقة، أن هذه الأموال لم تصل إلى أصحابها، بل وجدت طريقها إلى خزنات بعض قيادات “الثنائي”.
كشفت مصادر مطلعة لـ “نداء الوطن” أن منصّات إعلامية تُدار من لبنان وتغذيها أموال رامي مخلوف، تعمل بشكل ممنهج ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، في حملة منظمة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه الصورة الرسمية لدمشق.