وردت معلومات عن قيام بعض الجمعيات المعنية بشؤون النازحين بإجراء مسح للمنازل المهجورة للمغتربين والمهجرين في الجنوب وجزين وتقديم عروضات لأصحابها بترميمها مقابل السماح لبعض النازحين السوريين بالاقامة فيها.
لوحظ ان شركات تعبئة المياه والمشروبات الغازية قامت برفع اسعارها بما يوازي عشرة اضعاف فيما تمتنع عن تسديد المستحقات عن سحب المياه لمديرية الموارد المائية والكهربائية، بالتواطؤ مع بعض الموظفين الذين يعمدون الى التلاعب بالعدادات والقراءات و تجميد التعرفة عن المتر المكعب.
يعمد بعض العمال السوريين في منطقة الشريط الحدودي الى شراء الليرات الذهبية من محلات الصاغة في الجنوب اللبناني بهدف نقل مدخراتهم واموالهم الى الداخل السوري بواسطة بعض الوسطاء والمهربين على الحدود الشرعية على الجانبين اللبناني والسوري.