تبين ان جهات سياسية تصر على تولي الحقيبة الوزارية نفسها لحماية موظفين فاسدين في حال طلب القضاء الإذن للتحقيق معهم.
كان من اللافت أن تذكّر مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن بعد تفجير مرفأ بيروت من توقيف اشخاص يقومون بتغيير ملصقات عن براميل تحتوي على مواد كيميائية بهدف تغيير اسمها الكيميائي لأخذ الموافقة لنقلها برسم الترانزيت الى سوريا، كون الاسم الكيميائي الحقيقي للمواد التي في داخل البراميل يمنع ادخالها الى سوريا.
لم تعرف نتيجة محاكاة تمثيل جريمة تفجير المرفأ التي أجريت بإشراف المحقق العدلي القاضي طارق بيطار لجهة التثبت من أن تكون عملية التلحيم هي التي كانت سبب التفجير وقالت مصادر متابعة ان النتيجة يمكن قراءتها من خلال تخلية سبيل الذين قاموا بعملية التلحيم أو إبقائهم قيد التوقيف.