توفرت معطيات لدى المحققين بأحداث الطيونة أن مسؤولين من “حزب الله” إستطلعوا قبل 24 ساعة من أحداث الطيونة الشارع الذي اندلع فيه الإشكال. وقد وصفت هذه المعطيات بأنها دامغة ولكن لم يُعرف ما إذا كان ملف التحقيقات قد تضمنها.
يقال أن الهدف من إحداث خضة أمنية في الطيونة كان لدفع مجلس الوزراء إلى الإجتماع تحت خطر اندلاع حرب أهلية واتخاذ قرار بقبع القاضي طارق البيطار تجنباً لحصول هذه الحرب.
لم تكن أطراف مسيحية محسوبة على 14 آذار سابقاً مسرورة بالإلتفاف الشعبي الذي حصل حول القوات اللبنانية معتبرين أن هجوم السيد حسن نصرالله على القوات أفاد رئيسها سمير جعجع بعدما كانوا يحسبون أن القوات تراجعت شعبياً وقد وجدت هذه الأطراف نفسها مضطرة إلى التضامن مع جعجع.