اعتبر مراقبون أن همّ “حزب الله” ينصبّ على تأمين كتلة للتيار الوطني الحر أكبر من كتلة القوات وهو يريد أن يسخّر حلفاءه في هذه المعركة.
خبر تفجير كوماندوس إسرائيلي مخزن طائرات مسيّرة لـ”حزب الله” الذي نفاه الحزب، ربطه مراقبون بسلسلة التفجيرات الغامضة التي حصلت في بعض مناطق السلسلة الشرقية وأحدها في جرود جنتا وبالقبض على أحد مسؤولي الحزب على أساس أن هذا الأخير اكتشف الدور الذي قام به بعد هذه العمليات. وقد كان تطيير المسيّرة فوق الأراضي الفلسطينية تأكيداً من الحزب لإسرائيل أنه مستمر في مسيّراته وأن عمليتها فشلت.
لوحظ أن المؤتمر العام للحزب الشيوعي والتجديد لأمينه العام حنا غريب لم يحظ بالإهتمام واعتبر مراقبون أن المسألة طبيعية قياساً على تقلص دور الحزب.