IMLebanon

الدوحة توجّه دعوات الى قيادات لبنانيّة ومسيحيّة أواخر أيّار للبحث في الملف الرئاسي

 

حراك قطري خارج الأضواء… لقاء مع شخصيّة تمثل “الثنائي الشيعي” ومع فرنجية 

 

الاهتمام القطري بلبنان لم يتوقف لا سيما في الملف الرئاسي، وان كانت قطر جزءاً من اللجنة “الخماسية” التي تبحث في الملف الرئاسي، رغم عدم وصولها الى نتائج او طرحها اسماء مرشحين محددين.

 

وتكشف اوساط سياسية واسعة الاطلاع على الحراك القطري، ان الدوحة وجهت منذ اسبوعين تقريباً عدد من الدعوات لزيارة الدوحة في مرحلة اولى لشخصيات محددة عرف منهم: وليد جنبلاط وسمير جعجع وسامي الجميل.

 

وتشير الاوساط الى ان السفير القطري في لبنان سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، وخلال غداء خاص جمعه مع عدد محدود من الشخصيات البيروتية منذ نحو اسبوعين، كشف عن توجيه الدعوات الى عدد من الشخصيات ومنهم جنبلاط والجميل وجعجع. وتوقف السفير ملياً عند دعوة جعجع، الذي تحفّظ عن الدعوة (منعاً للإحراج مع السعودية)، وابلغ الدوحة انه سيوفد ممثلاً عنه، لكن الجواب اتاه بالرفض.

 

وأكد السفير ووفق الاوساط نفسها، ان بداية اللقاءات ستكون آواخر ايار الجاري، وسيكون هناك بعدها لقاءات مكثفة في مرحلة ثانية لعدد من الشخصيات اللبنانية ومن القوى السياسية والحزبية المتنوعة. وتصب اللقاءات في الدوحة في إطار الملف الرئاسي والتشاور حوله، وهو يأتي في إطار “التكامل” مع جهود “الخماسية”، بينما ترى الاوساط ان عدد من الشخصيات اللبنانية تتعامل بحذر مع الدعوة القطرية، لشعورها انها “محاولة” لتعبئة الفراغ السعودي على الساحة اللبنانية.

 

وتلفت الاوساط الى ان كشف السفير القطري عن الدعوات يأتي بعد مغادرة موفد قطري، وهو مسؤول بالخارجية القطري كان زار بيروت بشكل خاطف، وبعد الضربة الايرانية لكيان الاحتلال ليل 13-14  نيسان الماضي. وكان السبب المعلن لزيارة الموفد القطري تعزية النائبة السابقة بهية الحريري وعائلتها بوفاة زوجها الراحل مصطفى الحريري في قريطم.

 

وتكشف الاوساط، ان الموفد القطري التقى على هامش زيارته البيروتية بشخصية تمثل “الثنائي الشيعي”، وبشخصية اخرى. ووفق الاوساط نفسها الحراك القطري مستمر، وفي الفترة الاخيرة يتحرك الموفد القطري الامني المعروف بـ “ابي فهد” بعيداً من الاضواء، وهو يمكث في بيروت منذ فترة، ويجري لقاءات مكثفة بعيدة من الاعلام. وهو التقى ايضاً، في الفترة الماضية النائب السابق سليمان فرنجية.