IMLebanon

القائد لا تهزه المؤامرات

هذا العميل عامر الفاخوري الذي فعل ما لا يُفعل من ظلم وجور أيام الإحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني، الذي استحصل على الجنسية الأميركية وتنظيف سجله العدلي يظن أنه بإبراز صورة مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في أميركا، سيمسح سجله الأسود.

أولاً- قائد الجيش ليس بحاجة الى فحص دم، وهو جاء إلى القيادة من أرض المعركة في الجرود ومن أرض المعركة في الجنوب، أي أنه كان يعرّض حياته للموت في سبيل الدفاع عن الوطن.

ثانياً- إنّ قائد الجيش اللبناني له سجل نظيف ومشرّف على المستويات كافة، ويكفيه فخراً أنه وصل الى هذا الموقع تدريجياً: خطوة خطوة، بتعب وجهد ونضال وكفاح وسهر الليالي، وتضحيات لا حدود لها التي توّجتها معركة «فجر الجرود»، وقد كان لا يترك ساحة المعركة إلتزاماً بالواجب، واعتباراً منه بأن ترك المعركة عمل جبان والدفاع عن لبنان واجب مقدّس.

ثالثاِ- أما عن الصورة في الولايات المتحدة الأميركية.. فهذه الصورة كانت في إطار لقاء القائد مع أبناء الجالية اللبنانية وهو لا يعرف جميع الحضور.

رابعاً- مجرّد أن يحمل هذا العميل الجنسية الاسرائيلية فليس في القانون اللبناني ما يعطيه أي عذر مخفف.

خامساً- أن يكون العميل يحمل الجنسية الاميركية وأن يظن أنّ هذه تمسح الخيانة وعارها، فهو واهم وغبي وأيضاً مجنون.

سادساً- لا يمكن أن نتعامل مع أعمال هذا العميل، وطريقة وضعه، إلاّ على اقتناع بأنّ هناك هدفاً معيناً، ونظن أنه بإبراز الصورة مع القائد العماد جوزاف عون يكون قد فضح نفسه.

سابعاً- إنّ وجود مدير المخابرات مع قائد الجيش في الصورة وتعميمها بشكل مشبوه يؤكد على أنّ المؤامرة تستهدف الجيش وليس شخصاً بذاته نظراً لأهمية دور القائد ثم دور مدير المخابرات في المؤسسة الوطنية الكبرى: الجيش.

فالمؤامرة أصبحت واضحة.

لذلك، نتمنى على القضاء اللبناني أن يتعامل مع هذا العميل ويصدر في حقه الأحكام التي توازي جرائمه وعمالته وتنكيله باللبنانيين عندما كان مسؤولاً عن سجون الاحتلال في الجنوب.