في حين يجزم العميد شامل روكز ان التشكيلة النهائية للائحة قد تم حسمها في دائرة كسروان – جبيل خصوصاً على صعيد المرشحين الموارنة السبعة باستثناء المرشح الشيعي الذي حسب ما يبدو من مصادر في التيار الوطني الحر ما زال قيد الدرس مع العلم ان المشاورات جرت بين التيار وحزب الله خلال اليومين الماضيين ولكنها باءت بالفشل بفعل التداخل المناطقي ووضع ورقة ما يسمى «بالتبادل» لمرشحي المناطق حيث تم طرح اسم مرشح التيار الوطني في دائرة بعلبك – الهرمل باتريك فخري بحيث يكمن اعتماده على لائحة الحزب اذا ما بقي مرشح حزب الله في جبيل الشيخ حسين زعيتر على لائحة التيار في كسروان وجبيل، وحسب معلومات متطابقة من الجانبين ان هذا الطرح لم يلقَ تجاوباً من قبل حزب التيار الوطني الحر مما يعني وضوح كلام العميد روكز بشكل كبير من ان استكمال اللائحة يقع في اطار تسمية المرشح الشيعي، وجاء اللقاء بين حزب الله والتيار ليؤكد كلام العميد روكز بعد صعوبة التقدم في حل هذه العقدة بالذات في حين ترى مصادر شيعية في جبيل من خارج اطار الحزب انما تؤيده في مسيرته انه مما لا شك فيه جاء ترشيح الشيخ حسين زعيتر دون اية مقدمات او تأهيل الطائفة في بلاد جبيل لتقبل الامر وكذلك المسيحيين الذين ما زالوا حائرين في امر هذا الترشيح، مع العلم ان معظم المرشحين الشيعة في جبيل يسيرون على خط المقاومة!! فلماذا جاء هذا الخيار من بعلبك الى جبيل؟ هل شيعة جبيل غير مؤهلين لخدمة الوطن والمقاومة؟ وهل لا تتواجد بينهم شخصية يتم ترشيحها من بين حوالى اثني عشر الفاً من الناخبين؟ وختمت المصادر داعية بالتالي: أبعدوا عنا هذا الكأس.
وبالعودة الى لائحة التيار فيهذه الدائرة فهي اصبحت معروفة كالتالي: شامل روكز، منصور البون، نعمت افرام، زياد بارود، وروجيه عازار كحزبي ملتزم بالتيار الوطني ، الا ان مصادر في هذه اللائحة بالذات كانت تفضل ان يتمثل الجرد الكسرواني بمرشح بعد استبعاد النائبين فريد الياس الخازن ويوسف خليل مع العلم ان اصوات الجرد تمثل نصف المقترعين وهي التي طالما أوصلت نواب التيار الى المجلس النيابي.
ويرى العميد روكز ان اختيار مرشحي لائحته حصل وفق رغبة الناس الشعبية ونحن احترمنا هذه الرغبة والرأي العام معاً على حد سواء.
وعن بقاء جرد كسروان غير ممثل في اللائحة يقول روكز: انا جردي وحلفائي يمثلون معي افضل تمثيل ايضاً من الساحل الى الجرد.
وفي المعلومات ايضاً ان لائحة فريد هيكل الخازن تجري اتصالات مكثفة مع كل من حزب الكتائب والدكتور فارس سعيد الا ان عقبات ظهرت في الآونة الاخيرة بين الطرفين تتعلق بامكانية صدور بيان يوضح العلاقة بين الدولة وحزب الله سبيلاً للتوافق وتدخل الوزير الاسبق فارس بويز في هذا الاطار والتقى رئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل كما اجتمع مع فارس سعيد لايجاد صيغة تشرح هذه الاشكالية التي يبدو انه تم حلها بالتوافق بين الجميع فيما لم يعرف اذا كان المهندس مارون الحلو سينضم لهذه اللائحة او يمضي بتشكيل لائحة مع الكتائب وفارس سعيد، وهذا ما يجعل الاوراق قابلة لاعادة الخلط من جديد خصوصاً ان الكتائب طرحت وفق هذه المصادر اسماء من خارج الاسماء المطروحة شعبياً، ولكنها وازنة من حيث القيمة السياسية.
اما من جهة لائحة القوات اللبنانية فيبدو انها ستتعزز بوجوه جديدة الى جانب المرشحان شوقي الدكاش وزياد الحواط وفق آخر المعلومات التي تتوقع ان تتعزز قوة القوات وتكتمل اللائحة.