IMLebanon

السنيورة ساهم في تأزيم العلاقة بين المستقبل وحزب الله

تخطت زيارة الامين لحزب المستقبل، احمد الحريري، واجب العزاء والمشاركة عبر الكلمة التي القاها في ذكرى اربعين النائب السابق احمد فتوح، في بلدة بعلول في البقاع الغربي لتتحول الى زيارة ميدانية تقول مصادر متابعة لحراكها تطلبت مكوثه في البقاع ليومين متتالين، اطلع من خلال اللقاءات التي عقدها في احد فنادق البقاع الاوسط، على اوضاع «تيار المستقبل» عن قرب والذي تأثرت بعض اوساطه، ومحازبيه بلوثة الجنوح نحو التطرف، نتيجة الفراغات التي سببتها غياب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن لبنان لفترة طويلة هذا البعد تضيف المصادر، فتح الباب امام بروز شخصيات اتخذت من التيار منصة للعبور الى مواقع متقدمة في الدولة، وهذا الغياب ايضا، فتح شهية البعض بالوصول الى الكرسي الاول في السراي الحكومي، واوغلت هذه الشخصيات في تطاولها فراحت تجري الاتصالات ببعض ناشطي التيار في المناطق والعمل لحسابهم الشخصي هذه المسائل لمسها بشكل واضح الامين العام لحزب التيار احمد الحريري، وان لم يأت على ذكرها في اللقاءات التي عقدها مع الورش التنظيمية للتيار في البقاع.

احد الذين شاركوا في هذه اللقاءات قال: ان لدى آل الحريري خطة جديدة في التعاطي السياسي العام في لبنان، وفي الشأن الحزبي الداخلي ويؤكد المتابع لزيارة الحريري الى البقاع، انه لا عودة للفريق السياسية الذي جاء بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري والذي رسم سياسات التيار وفق مصالحه الخاصة، ووفق مصلحة حساباته البنكية لذلك يشير احد ناشطي تيار المستقبل في البقاع، بأن الرئيس فؤاد السنيورة يتعرض لحملة واسعة داخل تيار المستقبل وفي كل لبنان اذ تحمله مسؤولية العديد من الملفات والمواقف والتي ساهمت في تعقيد العلاقة بين تيار المستقبل. وحزب الله، لا بل ساهمت في تعقيد الحلول للعديد من الملفات السياسية والمطلبية في لبنان، كما ساهمت بعض مواقف السنيورة، باظهار التيار بأنه عديم الوفاء لمن سلفوا آل الحريري مواقف سياسية مفصلية.

واعتبر الناشط المستقبلي، ان آل الحريري ادركوا تماما باهمية اشراك البيوتات السنية السياسية في اي مشروع مستقبلي، واذا تعاونوا مع آل كرامي في الشمال فهذا يزيدهم قوة، رمع آل سلام وغيرهم من العائلات البيروتية والمعروفة، ومع آل سعد والبزري في صيدا.

وعند كلام احمد الحريري الذي ادلى به في شتورا عن تكبر حزب الله في السابق على موضوع الحوار المرتقب، فسره الناشط، ان النبرة الحادة التي تناول بها الحريري الموضوع كان ضروريا، لتوفير ذهنية شعبية لدى شعبية التيار بقبول الحوار ونتائجه لان الجزء الشعبي في تيار المستقبل اميل للتشدد في هذا الامر.