IMLebanon

الإرهابي هل يعرف الدين؟  

 

بات الهجوم الإرهابي على مراكز العبادة المسيحية المصرية في الأعياد «تقليداً» قد لا تمر مناسبة من دون حصوله حاصداً المؤمنين الأبرياء الذين يكونون في خلوة صلاة مع ربّهم، فتأتي آلة الموت الإرهابية لتسقطهم بالأعداد الكبيرة، مشحونة بطاقة ليست «الفيول» وسائر مشتقاته، ولا هي الطاقة الشمسية أو المائية… إنما هي طاقة شيطانية أركانها الحقد والكراهية والتعفن الفكري.

 

في مطلع العام الجديد سننظر الى هؤلاء الإرهابيين نظرة منطلقة من إيماننا القائم على المحبة، لنقول لهم إنهم مضلّلون، وإنهم في مكان آخر بعيداً جداً عن حقيقة الدين الإسلامي الحنيف. ونقدّم لهم إقتباسات من الآيات البيّنات في القرآن الكريم علّهم يهتدون:

«إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي التي أنعمت عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً، وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل، وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرىء الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني» . (المائدة: 110).

«إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول اللّه وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه». (النساء: 171)

«اللّه نور السموات والأرض». (سورة النور: 35).

وفي الإنجيل: «أنا نور العالم» (يوحنا 8: 12).

«واللّه غفور رحيم» (سورة التوبة: 91- سورة آل عمران:129).

وفي الإنجيل: «من يقدر أن يغفر الخطايا إلاّ اللّه وحده» (مرقس 7:2).

«حسبي اللّه لا إله إلاّ هو» :(سورة التوبة129).

وفي الإنجيل: «اللّه واحد وليس آخر سواه» (مرقس 32:12).

«واللّه على كل شيء قدير». (سورة التوبة: 39 – سورة الكهف 45).

وفي الكتاب المقدس: «الرب الإله القادر على كل شيء». (سفر الرؤيا: 22:21).

«اللّه الذي خلق السماوات والأرض». (سورة إبراهيم 32 – سورة يونس 3).

وفي الكتاب المقدس: «في البدء خلق اللّّه السماوات والأرض» (سفر التكوين: 1:1).

«إن في خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب» (سورة آل عمران 190).

وفي الكتاب المقدس: «السماوات تحدث بمجد اللّه، والفلك يخبر بعمل يديه» (المزمور: 1:119).

«وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين». (الأعراف 151).

وفي الكتاب المقدس: «الرب إله رؤوف رحيم، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء» (سفر الخروج: 6:34).

«اللّه يصطفي من الملائكة رسلاً». (سورة الحج 75).

«الصانع ملائكتك رياحاً وخدامك لهيب نار» (المزمور 4:104).

«اللّه لا إله إلاّ هو رب العرش العظيم». (سورة النمل 26).

وفي الإنجيل: «من أقسم بالسماء، فقد أقسم بعرش اللّه وبالجالس عليه». (متى 22:23).

«وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب». (سورة آل عمران 8).

وفي الإنجيل المقدس: «لتكن يا رب رحمتك علينا بمقتضى رجائنا فيك». (مزمور 22:33).

«وأما الذين أبيضت وجوههم ففي رحمة اللّه هم فيها خالدون». (سورة آل عمران 107).

وفي الكتاب المقدس: «أما رحمة الربّ فهي من الأزل وإلى الأبد على متقيه». (مزمور 17:103).

ويمكن الإستطراد الى ما لا يحصى من الآيات في القرآن والكتاب. ونكتفي بهذا القدر من دون أن يفوتنا أن ننوه بنظرة القرآن الكريم الى السيدة العذراء وميلاد السيد المسيح وهو كثير…

وهذا الإرهابي الذي فجّر الكنيسة، ماذا يعرف عن الدين الذي يدّعي الإنتماء إليه؟!