IMLebanon

ماكرون لن يُرْضي “الحزب” ولن يُغضِب إسرائيل

ليس من الصواب القول إن أميركا أعطتْ الضوءَ الأخضر للرئيس إيمانويل ماكرون ليأخذ مبادرته إلى لبنان بتفاصيلها وأهدافها لتتناسب مع السياسة الفرنسية التي مما لا شك فيه لا تتلاقى مع أهداف واشنطن في كل بنودها. فبعد كل زيارة من الزيارتين اللتين قام بهما ماكرون لبيروت، تَبِعَهُ موفدٌ أميركي، ليؤكد لحلفائه أنه لم يترك الساحة فارغةً… اقرأ المزيد

ماذا تريد فرنسا من لبنان وهل ستنجح في أهدافها؟

كتب ايليا ج. مغناير في صحيفة الراي الكويتية: في الأول من سبتمبر الجاري، حَضَرَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان حاملاً معه رسائل في اتجاهات متعددة، منها ظاهريّ وأكثرها باطني. الظاهرُ من زيارة ماكرون، عبّر عنه الرئيس الفرنسي عندما قال إنه يتعيّن على لبنان إنشاء حكومةٍ بأسرع وقت ليستطيع الاستفادة من الدعم المادي الخارجي. أما… اقرأ المزيد

هل عاد القاتِل إلى مسرح جريمة “بيروتشيما”؟

.. هل هو “القاتِل” يعود إلى مَسْرح الجريمة؟ سؤالٌ محشوّ بفائضٍ من الغضب والريبة، طفا الخميس على «السحابة البركانية» التي جثمتْ بسوادها فوق العاصمة اللبنانية التي لم تلملم بعد أشلاء أبنائها ومَبانيها التي التهمها «بيروتشيما» في 4 آب الماضي لتجد نفسها في 10 أيلول على موعدٍ مع وليمة نارٍ في هشيمِ مرفئها وعلى مَسرح الجريمة… اقرأ المزيد

العقوبات على حليفي “الحزب”.. هل تزيد العقبات أمام تأليف الحكومة؟ 

حَجَبَ وَهْجُ العقوباتِ التي فرضتْها الولايات المتحدة على الوزيريْن السابقيْن للمال والأشغال في لبنان علي حسن خليل ويوسف فنيانوس ضمن «قانون مكافحة الإرهاب» الهديرَ الصامت لملف تشكيل الحكومة الجديدة الذي كانت محرّكاتُه أساساً تصطدم بعقبات مكتومة تجعل بلوغه خواتيمه الإيجابية ضمن مهلة الـ 15 يوماً (الثلاثاء المقبل) التي حدّدتْها المبادرة الفرنسية أمراً بالغ الصعوبة. وجاء… اقرأ المزيد

واشنطن… “الحزب” هو المشكلة ولا حل من دون حلّه

لن تنتظر الولايات المتحدة نتائج الديبلوماسية التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لبنان، ولا ترى أي فارق بين «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» و«الجناح السياسي» حسب ما ترى فرنسا والأوروبيون. كما أن واشنطن لا ترى لبنان بتعقيداته السياسية، بل تراه حصراً من زاوية مكافحة الإرهاب. وبما أن وزارة الخارجية تضع «حزب الله»، على لائحة الإرهاب،… اقرأ المزيد

أجواء رمادية «تقبض» على لبنان 

  … حافي القدمين يسيرُ فوق الجمر، مؤسساتُه شِبْه هياكل عظمية، شعبُه إما تحت ركام عاصمته أو حُطام واقعه المالي – الاقتصادي، الغالبيةُ الساحقة من أهله يتعلّقون بخط الفقر وكأنه حبل النجاة من السقوط في الجحيم الحارِق، ويُلاطمون الجوعَ والمرضَ (كورونا) وصولاً إلى الموت الجارف على ضفاف الانفجار الهيروشيمي في المرفأ الذي لم يرأف ببيروت… اقرأ المزيد