أنجزت وزارة المالية مشروع الميزانية، وأتم الوزير علي حسن خليل واجباته الوطنية بمسؤولية وحرفية، فأرسل المشروع الى مجلس الوزراء في بلد تغيب عنه الموازنة العامة للدولة منذ عام 2005. فمتى تتحمل الكتل النيابية مسؤولياتها بإقرار الميزانية. بالأرقام حدد خليل الإيرادات والنفقات وقال إنها قابلة للتعديل في مجلس الوزراء.
شفافية ووضوح في كلام وزير المالية، فقال كل ما عنده وقدّر تجاوز الدين العام ال65 مليار “ليرة”. خليل دعا جميع الكتل النيابية الى التعاطي بمسؤولية مع هذا الاستحقاق الدستوري والقانوني وإخراج الدولة من حلقة الفراغ المؤسساتي نتيجة غياب الموازنة العامة، وركز وزير المالية على عدم إبقاء جرح قطع الحسابات مفتوحاً بسبب الحسابات السياسية.
من المناشدة المالية ال الصرخة التربوية الاخيرة التي أطلقها الوزير الياس بو صعب من عين التينة اليوم داعيا كل القوى السياسية بت امر السلسلة في الجلسة التشريعية المقبلة لإنقاذ الامتحانات الرسمية والحفاظ على مستقبل الطلاب.
بو صعب بدا غير متفائل لوجود خلال حول درجات المعلّمين، لكنه اصر على غجراء الامتحانات ولو بولادة قيصرية وبالوسائل المتاحة لدى الوزارة، ما يعني عملياً في كلام وزير التربية أن الامتحانات الرسمية ستجري في موعدها من دون تأجيل، أياً تكن وسائل المراقبة والتصحيح.
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضع أمر السلسلة في خانة الواجب الاخلاقي والإنساني والوطني الذي يقضي بتوجه الكتل النيابية الى المجلس لحسم أمر السلسلة ومن يتخلف فليتحمل المسؤولية.
والى الملفات السياسية، مقاربة للسيد نصرالله من باب رفض الاتهام الثنائي الشيعي بالسعي الى المثالثة بدليل عدم القبول بطرح فرنسي، داعياً بكل صدق وإخلاص الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي داخلياً في ظل انشغال العواصم الخارجية.
سورياً، اشاد السيد نصرالله بموقف دمشق وبمشهد الانتخابات الرئاسية التي واجهت كل تهديدات الغرب وضغوطاته ونجحت.
السيد نصرالله قرأ في اقتراع ملايين السوريين ليؤكد أن القيادة السورية تتمتع بحاضنمة شعبية كبيرة جدا، ولم يعد بالإمكان المطالبة باستقالة الرئيس بشار الاسد، فالحل يبدأ وينتهي عنده.