IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “آن بي آن” المسائية ليوم الثلاثاء في 10/6/2014

nbn

لقاءات ومشاورات في وزارة التربية لمعالجة ازمة الامتحانات الرسمية، مصلحة الطلاب فوق كل اعتبار. الكتل النيابية التي قاطعت جلسة المجلس النيابي عطلت المؤسسات وشجعت على نسف الامتحانات بدل ان تتحمل المسؤولية الوطنية وتعطي الحقوق باقرار السلسلة وتجنب البلد ازمة تربوية.

رئيس المجلس النيابي نبه من اجراء الامتحانات كما طُرح، وزير التربية لم يقبل التراجع عن قراره باجراء الامتحانات، ولكنه فتح باب المشاورات وقبل اعتذار هيئة التنسيق من اساءة استهدفته في حماسة المطالبين باقرار السلسلة.

الآن يُنتظر اتخاذ الهيئة القرار في وزارة التربية بعدما لاحت ايجابيات بعد اجتماع حصل بين الوزير وهيئة التنسيق منذ قليل، وما على الطلاب الا الاستعداد لامتحاناتهم الخميس المقبل.

في المجلس النيابي اليوم مقاطعة تكررت بذريعة اولوية انتخابات رئاسة الجمهورية، لكن المقاطعة لا تخدم تلك الانتخابات بل تعطل المؤسسات، تعطل التشريع، وحكما تعطل الحكومة.

الرئيس نبيه بري اوضح حقائق بالجملة واستند الى الواقع الدستوري ومصلحة الوطن مذكرا من نسي او تناسى ان رئاسة المجلس النيابي هي اول من حافظت على الميثاقية. لا يستطيع احد ان يعطي دروسا للرئيس بري فيها، فجزم رئيس المجلس بان انتخاب رئيس الجمهورية لا يمر على جثث المؤسسات الاخرى، بكل صراحة فنّد الرئيس نبيه بري ما حصل حول الايرادات سابقا قبل ان تأتي المواقفة والفيتوات والتراجع تحت عنوان الحرص على رئاسة الجمهورية.

بالنسبة الى رئيس المجلس، ان واجب انتخاب الرئيس يجب ان يتم امس قبل اليوم، ومن هنا جاءت دعوته لعدم جعل الانتخابات في مهب المصالح، الى 19 رُفعت الجلسة التشريعية، ورئيس المجلس يصر على سلسلة الرتب والرواتب فيبدو ان الموظفين والمحرومين والمستضعفين لم يطالبوا بالسلسلة بل تبرعت الحكومة السابقة لتعطيهم اياها، الى الخميس المقبل هل يستجد حلا؟

خارجيا، مواجهات عسكرية في الموصل بين الجيش العراقي وداعش، التنظيم الارهابي تمدد يهدد الآمنين والشرعية ويستبيح كل شيء، فترة حرجة يمر بها العراق تتعدى حدود المساحة التي تسيطر عليها داعش، النزيف السوري تمدد لم يبق في الازقة السورية كما كانت تفترض عواصم القرار، بل وضع العراق كله في المواجهة المباشرة، الاكراد جهزوا انفسهم للتصدي ولكن ماذا بعد؟

المشهد ما بين سوريا والعراق اليوم يفرض على قادة المنطقة قراءة في التوسع الارهابي، الخطر كبر، الحل لم يعد محصورا في معالجة ميدانية سورية ولا عراقية ولا في مواجهة داخلية ذاتية ولا مؤتمرات مرتقبة، خطر الارهاب اصبح اكبر من ضوابط المنطقة، فكيف ستتصرف العواصم؟ هل تتحد لمواجهة الارهاب الآتي اليها ام ماذا؟