IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “آن بي آن” المسائية ليوم الاربعاء في 11/6/2014

nbn

 

اتسعت مخاطر الارهاب، لم تعد محصورة بمساحات جغرافية لا سورية ولا عراقية، تركيا باتت في المواجهة، الاكراد في ساحة الميدان، هدف داعش السيطرة على منابع النفط للتحكم بأبعد من مساحة تمتد من تركيا الى العراق وسوريا.

اليوم بدأ الجيش العراقي هجوما معاكسا، واعلن نوري المالكي الاستعداد لبناء جيش رديف بعد تخاذل مجموعات عسكرية وتسليم مناطق الى داعش دون قتال. لكن الارهابيين توسعوا واحتلوا قنصلية تركيا في الموصل واعتقلوا القنصل مع عشرات العاملين واطفال.

مشهد العراق يخلط الحسابات، فكيف ستتصرف العواصم؟ هل يكفي حمل العراقيين للسلاح؟ داعش تمول نفسها بسيطرتها على آبار النفط من دير الزور السورية الى الاراضي العراقية وتهدد الاكراد في مناطقهم وتهرب الموارد النفطية لتصل لاحقا الى عواصم اوروبية، فالى اين سيصل الارهاب؟ وكيف ستتصرف انقرة؟ وهل تتحد عواصم الشرق لمواجهة تمدد داعش؟

داخليا، كشف الرئيس نبيه بري عن ما حصل في الجلسة النيابية، ما جرى اقرب الى انقلاب قاده الرئيس فؤاد السنيورة على مناخ ايجابي كان ساد قبل الجلسة حول سلسلة الرتب والرواتب. ليست المرة الاولى التي ينقلب فيها تيار المستقبل على الاجواء الايجابية او الاتفاقات، قال رئيس المجلس. فالسنيورة لا يتفق حتى مع نفسه، الرئيس بري حذر من انسحاب التعطيل على الحكومة وسط محاولات تكبيل صلاحيات رئيسها، واذا كانت الامتحانات الرسمية نجت من مقاطعة اساتذة التنسيق فلا مدخل للتصحيح وحفظ مستقبل الطلاب الا باقرار السلسلة، وهنا تتحمل المسؤولية قوى 14 آذار التي تقاطع الجلسات التشريعية.