IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الأربعاء في 4/6/2014

otv

فيما كان الرئيس الاميركي يسعى لطمأنة حلفائه في دول القرم ولاسيما اوكرانيا لكن من العاصمة الاقرب اي وارسو كان وزير الخارجية الاميركي يزور بيروت العاصمة الاقرب لدمشق غداة الانتخابات الرئاسية السورية التي وصفتها واشنطن بانتخابات العار.

اما الحدث اللبناني الثاني فكان اللقاء الذي جمع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بحضور نائب رئيس المجلس الاسبق ايلي الفرزلي، في الشكل والمضمون فإن هكذا لقاء ولاشك يعطي دفعاً للحياة السياسية في ظل استمرار الشغور متربعاص على رأس الدولة وفي ظل القلق من امكان انعكاس وتمدد هذا الشغور الى السلطتين التشريعية والتنفيذية كما انه يعطي ايضاً حيوية للحياة البرلمانية ويذلل الصعاب.

اما بالنسبة لزيارة كيري ففي الشكل هي تتمر في غياب وزير الخارجية جبران باسيل المرتبط بزيارة رسمية للصين مقررة منذ فترة فيما لم تكن زيارة بيروت مدرجة على اجندة الوزير كيري.

ايضاً فإن زيارة كيري تأتي بعد بروز خطر النازحين السوريين وظهور عدم قدرة لبنان على تحمل عذا العبء خصوصاً وان المنظمات الدولية تتكلم عن امكان ازدياد عدد هؤلاء خلال الاشهر المقبلة مما يستدعي تحركاً دولياً وغربياً لمواكبة هذا النلف، فالنازحون السوريون مع اللائجين الفلسطينيين باتوا يشكلون ما يقارب نصف سكان البلد، ايضاً تأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الصراع المفتوح بين قوى اقليمة ودولية مؤثرة في المنطقة، ففي العراق تقدم الحلفاء السياسيين لايران مما يعقد المشهد العراقي ازاء اصرار السعودية على حماية حلفائها ودعمهم، في سوريا الرئيس السوري بشار الاسد باق، في مصر انتخب عبد الفتاح السياسي رئيساً لمصر المدعوم من السعودية والتي علاقتها ليست سوية مع واشنطن، اما المفاوضات الايرانية – الاميركية فما زالت نتائجها غير معلمة مما يعني ان الامور قد تبقى على حالها وبالتالي فإن لبنان سيبقى في موقع المنتظر للحلحلة.