الاسئلة التي تقلق اللبنانيين لم تعد تتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ولا بشل المؤسسات الدستورية بل بمصيرالامتحانات الرسمية التي يشارك فيها اكثر من مئة الف تلميذ عما اذا كانت ستحصل وكيف ستحصل؟
هل تنطلق الامتحانات يوم الخميس المقبل وفق تأكيد وزير التربية؟ ام انها معلقة وفق هيئة التنسيق النقابية اذا لم تقر سلسلة الرتب والرواتب؟
ماذا عن تصحيح المسابقات بعد الامتحانات؟ وماذا ايضا عن مواعيد تسجيل الطلاب الراغبين بالالتحاق في جامعات خارج لبنان؟ ماذا عن السلسلة ومن حولها من ارقام ومطالب محقة الى حفلة مزيدات في البازار السياسي؟
في اي حال هيئة التنسيق النقابية قالت كلمتها ومشت ووزير التربية الذي سيكون مباشرة في نشرتنا حسم الامر وكذلك المفتشة العامة التربوية التي دعت أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس الرسمية إلى القيام بواجبهم الوظيفي المتعلق بالإمتحانات الرسمية تحت طائلة الملاحقة القانونية.