IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 17/5/2014

المفارقة الاشتراكية صنعت اليوم طقسين على سقف واحد. بريح التي ختمت جراحا امتد نزيفها ثلاثة عقود، احتفلت بالعودة، وحفلت بالوداع الرئاسي.

في آخر ايامه تلقى الرئيس ميشال سليمان هدية من شريك السياسة والحكم، فكتب جنبلاط في سجل سليمان، ان آخر مصالحات الجبل، تمت في عهده، لكن هاجس العماد ميشال عون في هفوة الزعيم الاشتراكي كادت تطيح بفرحة الوداع.

ثلاثة عقود مرت، واللبنانيون لم ينسوا ان دماء الشهيد محمد نجدي اسقطت مشروع سقوط لبنان، وتحويله الى قطاع اسرائيلي، عبر توقيع اتفاق السابع عشر من ايار المشؤوم، فاطيح به، قبل ان يطيح بكرامة اللبنانيين.

الاطاحة بالرؤوس ذبحا وتفخيخا، ماركة سجلها التكفيريون في سوريا باسم “داعش” و”النصرة” بعدما تربع التنظيمان على دماء وانقاض الجماعات المسلحة المشتتة، وانتقلا الى حرب الغاء في دير الزور، وهدر دم في الرقة.

الجيش السوري الذي انتقل إلى الجبهة الجنوبية سجل تقدما في “نوى” الأكثر عددا والأكبر مساحة في درعا، بعدما استعاد تل الجابية الرابط بين درعا جارة الاردن، والقنيطرة الملاصقة لفلسطين المحتلة.