IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ان بي ان”ليوم السبت في 14/6/2014

nbn

أطلقت التطورات الأمنية العراقية صافرة الإنذار على صعيد المنطقة والعالم.

طموحات “داعش” بإقامة دولتها، تضع المنادين بمكافحة الإرهاب أمام الإختبار الحقيقي: من يلتحق يثبت جدية إلتزامه، ومن يتخلف ويكتفي بالكلام والمواقف ستصل الموس إلى ذقنه عاجلا أم آجلا.

“داعش” طرح إسقاط الحدود بين الدول لمصلحة دولته المزعومة. فهل تسقط الدول الحدود في ما بينها لوضع حد للطموحات التوسعية “الداعشية” عبر تنسيق أمني – عسكري – إستخباراتي مشترك؟

هذا الخيار كان يتقدم. إيران أكدت على لسان رئيسها استعدادها لتقديم الدعم اللازم ضمن إطار القوانين الدولية، فيما لو طلبت الحكومة العراقية ذلك رسميا. روحاني أوضح أن مسألة دخول قوات إيرانية إلى العراق لم تطرح لغاية الآن، مستبعدا حصول هذا الأمر، وإن شدد في الوقت نفسه على أن اقتراب “داعش” من الحدود الايرانية سيواجه من قبل طهران.

وفي وقت كان الجيش العراقي يستعيد فيه السيطرة على مناطق في صلاح الدين والرمادي، ويقضي على عشرات “الداعشيين” والمسلحين، كان رئيس الحكومة نوري المالكي يتوعد بمعاقبة من تخاذل، ويعد بدحر الإرهاب.

التخريب “الداعشي” في شقه السوري، سجل اليوم تفجير سوق السلاح في مدينة الميادين بدير الزور.

في الميدان السوري إنجازات جديدة سجلها الجيش الذي حلق بصقور الصحراء نحو جبل النسر الاستراتيجي، واستعاده بالكامل إضافة إلى بلدة النبعين، علما أن هذا الجبل يضع مفاصل منطقة كسب في قبضة الجيش ويسهل عملية استعادتها.

في لبنان، كان الجيش يتخذ إجراءات وقائية تحسبا لأي عمل “داعشي”، فيما تتجه الأنظار إلى جلستي انتخاب الرئيس والسلسلة الأسبوع المقبل. وفي هذا الإطار، رد المكتب الإعلامي للرئيس نبيه بري على وكالة “الدس من عيار 24 قيراطا” التي كان آخر دسائسها أن الرئيس بري يعيق انتخابات الرئاسة.

المكتب الاعلامي للرئيس بري، شدد على أن رئيس المجلس لا يألو جهدا في سبيل أجواء توافقية حول الموضوع والدليل ظاهر للعيان من خلال الدعوات المتتالية الأسبوعية للجلسات، مقابل قيام من هم خلف وكالة الدس بالغياب المستمر عن حضور هذه الجلسات بسبب ومن دون سبب.