باتت داعش همّ العالم . أميركا التي تدعي القلق تسرع وتيرة حراكها العراقي وكلامها عن اهمية اجتثاث داعش من سوريا .
الغرب بأسره بات يخشى وصول الارهاب والتكفير الى عقر داره بعدما خرج عن الحدود المرسومة له ضمن الحدود المشرقية .
حتى العرب بات بعضهم يخشى هذا التنظيم ولذلك برز الاجتماع الذي يضم خمس دول في السعودية الأحد.
لبنان يراقب تطورات المنطقة ويعيش الى حد كبير تداعياتها ، فأمنيا القلق يبقى حاضرا بعد الطريقة التي انتهى بها ملف عرسال فيما ملف العسكريين المخطوفين يبقى في صدارة الاهتمام في ظل علامات استفهام عدة تطرح عن طريق الادارة الرسمية لهذا الملف ودور الوسطاء، خصوصا ان الشريط الذي نشر لبعض المخطوفين اعاد الى الذاكرة فصول مخطوفي اعزاز .
اما سياسياً، فغياب التسوية في المنطقة تبقي لبنان معلقا بلا رئيس وسط رفض لافت لبعض القوى التي ترفع السيادة شعارا بتحييد الاستحقاق عن التجاذبات الخارجية واعادة الكرة الى ملعب الشعب اللبناني ليختار رئيسه من بين اقوى مرشحين مسيحيين بحسب اقتراح القانون المقدم من تكتل التغيير والاصلاح .