IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلاثاء في 13/5/2014

اهتمام سياسي ودبلوماسي واسع النطاق بالموقف السعودي الجديد الذي دعا فيه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل نظيره الإيراني لزيارة الرياض، وقوله: “نحن على استعداد للتفاوض مع طهران”. وقد أتى هذا الموقف بعد يومين على خطوتين بارزتين:

الأولى: مناورات حفر الباطن بحضور عسكري باكستاني والتي ظهرت فيها صواريخ بالستية، مما يعني التوازن العسكري مع إيران.

الثانية: إجراء البابا إتصالات أميركية وفرنسية وسعودية وإيرانية حاثا على احتضان الإستقرار في لبنان وإنجاح الانتخاب الرئاسي.

وفي رأي سياسيين لبنانيين أن الموقف السعودي سيستقطب في الساعات المقبلة جوابا إيرانيا إيجابيا يمهد لزيارة وزير الخارجية للرياض، ثم لقاء قمة بين الملك عبدالله والرئيس روحاني.

ويؤكد هؤلاء أن الإنفراج السعودي-الإيراني سيطال المنطقة كلها وسيخدم لبنان في أمنه واستقراره وفي انتخاب رئيس جديد أو التمديد سنتين للرئيس سليمان.

ورغم ذلك فإن الرئيس سليمان قال في تغريدة عبر التويتر: “إن الأحد في الخامس والعشرين من أيار الحالي يوم آخر بالنسبة لي، وإنني لم أشهد مثيلا له وانتظر مجيئه بفرح ولا علاقة لي بتمديد الولاية.

في شأن آخر، المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إستمعت الى الزميلة كرمى خياط ووكيلها اللذين رفضا الاتهام لتلفزيون الجديد بعرقلة العدالة. ولم يحضر الزميل إبراهيم الأمين الى لاهاي وقد حددت المحكمة التاسع والعشرين من الشهر الحالي موعدا لمثوله.

قبل ذلك نشير الى تطورين ، الاول: قصف تركي لموقع في شمال سوريا، وإعلان بان كي مون عن استقالة الاخضر الابراهيمي من الملف السوري. أما التطور الثاني: فهو أنباء عن خطف لبناني في مصر وطلب فدية مالية كبيرة.