IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 8/6/2014

tele-liban

الوزير الياس بو صعب لن يقبل بأن يصبح مئة وثمانية آلاف طالب رهائن، ولن يسمح بعدم إجراء الامتحانات في موعدها.

في المقابل، هيئة التنسيق تتوعد بأن لا امتحانات رسمية، ما لم تقر سلسلة الرتب والرواتب، وغدا يوم انتفاضة وإضراب شامل بحسب ردها.

بهذا الجو، وقبل ثلاثة أيام من الموعد الثاني المحدد للامتحانات، يفتتح الأسبوع على المستوى المطلبي والتربوي، علما بأن الترقب سيد الموقف بالنسبة إلى جلسة مجلس النواب الثلاثاء، في ما يتعلق بالسلسلة.

وأما على المستوى السياسي وتحديدا في الانتخاب الرئاسي، فالملاحظ أن الأسبوع الذي انتصف على زيارة خاطفة لافتة لجون كيري الداعي، ضمن ما أدلى به في السراي، إلى انتخاب رئيس للجمهورية قوي جدا. وانتصف الأسبوع كذلك محليا، على زيارة من العماد عون للرئيس بري في عين التينة، حيث كان بحث في الانتخاب الرئاسي، والتشريع وآلية العمل الحكومي، فإن هذا الأسبوع انتهى بموقف لافت وحازم للنائب جنبلاط أكد فيه رفضه أي تسوية على حساب المرشح الرئاسي هنري حلو، وشدد على عدم سحب ترشيح النائب حلو.

أوساط مراقبة لما يحصل من مواقف على الساحة المحلية، ولما يحصل من لقاءات إيرانية- غربية- أميركية ستأخذ مداها في الشهرين المقبلين، هذه الأوساط رأت في تصريح جنبلاط، إشارة إلى ارتفاع في حرارة المواقف في المقبل من الأيام.

بالترتيب الزمني، موقف جنبلاط الذي بدا شديدا، ورد بعد ساعات قليلة من موقف لنائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، رأى فيه أن كل المؤشرات لا تدل على إمكان لانتخاب رئيس من دون توافق “فتعالوا لنتوافق، وإن أخرتم التوافق عنادا فهذا يعني ان شغور الرئاسة سيستمر طويلا”.

في المقابل، الدكتور جعجع وفي سياق مواقف أخرى في “14 آذار”، شدد على أن تأخذ الديمقراطية الانتخابية مسارها عبر النزول إلى البرلمان والتنافس إنتخابيا. في وقت ينتظر ان تكون لرئيس حزب “القوات اللبنانية” غدا أفكار أو مبادرة ضمنها مد اليد إلى “8 آذار” من أجل منع إطالة الشغور الرئاسي، وإجراء الانتخاب.

في أي حال، حيال المأزق، وتهيبا لخلو كرسي الرئاسة، البطريرك الراعي دق ناقوس الخطر على الميثاق، في حال كانت مدة حلول حكومة محل رئيس الجمهورية غير محددة.