نجحت الحكومة في توقيع المراسيم لكنها فشلت في بت ملف الجامعة اللبنانية. اعتراض كتائبي اطاح بالتفرغ اليوم فطار مع ملف النازحين السوريين الى جلسة لاحقة، اما حديث كل الجلسات في لبنان فتركز على الامن، ومن هنا فإن مصادر عين التينة قالت للـNBN ان جهد الرئيس نبيه بري ينصب على دعم الجيش والقوى الامنية لتمكينها من الامساك بالوضع الامني والقيام بواجباتها.
اللبنانيون استيقظوا على بيان صادر باسم ما يسمى احرار السنة في بعلبك يهدد بضرب الكنائس واستهداف المسيحيين من البقاع الى كل لبنان. اعلان خطير يُفرض ان نتصدى له بالوحدة ودعم الخطوات الامنية خصوصا ان البيان اعلن عن توكيل مجموعة لاستهداف من اسماهم الصليبيين في لبنان. مصطلحات وثقافة داعشية لا بيئة تحضنها في لبنان، حتى ان الطوائف رصت الصفوف في بعلبك واستنكرت انتحال صفة اهل السنة لاستعمال الاسم في غيات اجرامية.
وعلى خط التطرف، هددت جبهة النصرة باقتحام سجن رومية لاخراج السجناء وتخريب الامن في لبنان، بيانات وتحذيرات تتلاقى مع كل ما يحصل في المنطقة من سوريا الى العراق وأبعد، خطوات اجرامية لمجموعات متطرفة تتجاهل اعتداءات اسرائيل على الفلسطينيين وتستهدف المسلمين والمسيحيين وتحاول اعادة المنطقة الى عصر الجاهلية.
المقاومون الفلسطينيون وحدهم يواجهون الاعتداءات الاسرائيلية التي ركزت على غزة والضفة ضرباً واعتقالات، وكتائب القسام اعلنت الجهوزية لكسر العدوان الاسرائيلي.