هل نضجت طبخة السلسة؟ اجتماعات في المجلس النيابي اليوم طغت على جلسة انتخاب الرئيس التي ارجأت الى الثاني من تموز لعدم اكتمال النصاب.
الدرجات الست كانت مدخل النقاش واستطاعت ارقام وزارة المالية ان تقدم ايرادات تحدث توازنا مع النفقات لاقرار سللسة الرتب والرواتب من دون اي زيادة في الضريبة على القيمة المضافة.
الوزير علي حسن خليل جهز ملفا كاملا متكاملا بميزان الحرص على مالية الدولة وحقوق الناس لكن الرئيس فؤاد السنيورة اصر على وضع ضريبة على القيمة المضافة اذا لم تكن للسلسة فلأمر آخر.
بدا التباين واضحا بين السنيورة من جهة والنائب بهية الحريري التي دعمت طرح وزيري المالية والتربية والنائب ابراهيم كنعان، الرئيس نبيه بري حاول جاهدا بت الملف وطرح حلولا وسطية للوصول الى قرار الى حد قال فيه الوزير الياس بو صعب ان رئيس المجلس كان مرنا جدا لبت السلسة لدرجة فاجئت الحاضرين لكن السنيورة استمهل تحت عنوان “التشاور مع الحلفاء” ومن هنا بقيت الاحتمالات مفتوحة حول جلسة الغد، القرار الليلة وغدا اما تحل الازمة او ستواصل هيئة التنسيق السير في خطواتها التصعيدية والاستمرار في مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية فمن يتحمل المسؤولية؟
الامن اطل من جديد بهاجس القلق من تداعيات تمدد المتطرفين من سوريا الى العراق وكانت جرود عرسال تشهد اليوم على عملية تفتيش واسعة نفذها الجيش بحثنا عن مسلحين ومطلوبين وعلى الاراضي السورية كان الجيش السزري يلاحق المجموعات الارهابية في جرود القلمون بعد احباط مخطط للمسلحين ارادوا فيه الالتفاف من ريف حمص الشمالي الى غرب العاصي لوصله بحي الوعر.
الجيش السوري كان في المرصاد والnbn دخلت الى جبهة “ام شرشوح” ورصدت تقدم الجيش باتجاه بلدات يتمركز فيها المسلحون.
والى جبهة العراق الجيش يتقدم بعد معارك ضارية وعناصر البشمركا استدعت جنود الاحتياط فيما كان رئيس الحكومة نوري المالكي يجزم بأن تحالف داعش والبعث العراقي مدعوم من قوى خارجية لكن المالكي اوضح ان العراق امتصت الضربة المعنوية وسيواجه في الميدان والسياسة دون اي تنازل.