سباق ما بين الامن والارهاب في لبنان، الاجهزة الامنية نجحت في توجيه ضربات استباقية منعت من تمدد العمليات الارهابية، الامن العام امسك خيوطا بدأت برصد ومتابعة وخلصت الى مداهمات لالقاء القبض على الارهابيين.
كل الاجهزة الامنية تنشط في كل اتجاه، نجح الامن في لبنان في اجهاض مخططات كانت تهدف لقتل اعداد كبيرة من المواطنين في اماكن التجمعات لمشاهدة مباريات المونديال.
صحيح ان الموسم السياحي اهتز خصوصا بعد تواجد الارهابيين في فنادق في الروشة، لكن نجاح القوى الامنية في كشف المشاريع الارهابية يطمئن ويعزز الثقة بلبنان.
الاجراءات تتواصل في اطر الملاحقة بناءا على معلومات او في اشكال وقائية وتدابير احترازية، ويُنتظر ان تكون المعلومات التي يدلي بها الانتحاري الذي اوقف في فندق ديروي دسمة لكشف اسرار مخفية خصوصا ان متورطين لبنانيين سلموا الانتحاريين احزمة ناسفة.
السفير السعودي علي عواض العسيري استنفر اعلاميا للتأكيد على موقف المملكة العربية السعودية الثابت بالتضامن مع لبنان، خصوصا ان المملكة اكتوت بنار الارهاب وهي لا توفر اي جهد كما قال سفيرها لمكافحة هذه الآفة.
العسيري اكد للـ NBN استعداد الرياض للتعاون الامني مع لبنان بعدما اكتسبت خبرة في ملاحقة المجموعات الارهابية.
الى الجلسة الحكومية حضرت الملفات الامنية، وركز رئيس الوزراء تمام سلام على الطلب من وسائل الاعلام التعاطي بمسؤولية وعدم التسابق الاعلامي في التسريب والتضخيم.
جلسة مجلس الوزراء نجحت في اعتماد التوافق لمقاربة كل الملفات، وفي حال الخلاف يؤجل البحث في أي ملف، ومن هنا بدا التضامن عنوانا في الامن والحكومة.