IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الإثنين في 30/06/2014

nbn

ملفات اقليمية ساخنة وهواجس امنية داخلية، لكن طروحات سياسية خرجت تحت عنوان كسر الفراغ، في عين التينة كان الرئيس نبيه بري يشدد على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها ولا يحبذ التمديد لمجلس النواب، فإذا تعذر اقرار قانون انتخابي جديد فإن قانون الستين نافذ لاجراء الانتخابات على اساسه.

وفي الرابية كان العماد ميشال عون يقدم مبادرة تتطلب تعديلا دستوريا وتقوم على اجراء الانتخابات الرئاسية في دورتين الاولى تأهيلية على مستوى الناخبين المسيحيين لاختيار اثنين والثانية تجري على المستوى الوطني وتكون محصورة بين الفائزين الاول والثاني.

لم يقتصر طرح الجنرال على الرئاسة، بل جدد الالتزام بالطرح الارثوذكسي القائم على انتخاب كل طائفة لنوابها في الندوة البرلمانية. اول المعترضين علنا كان الرئيس نجيب ميقاتي الذي اتهم عون بالانقلاب على الدستور واتفاق الطائف وعلى المسيرة السياسية التي قام بها الجنرال منذ عودته الى لبنان ومشاركته بالحكومات والانتخبات، رد ميقاتي كان قاسيا داعيا عون الى العودة لشعاره ايها اللبنانيون بدل المناداة ايها المسيحيون.

مسيحيا، كان حزب الكتائب اول من اجرى قراءة اولية للمبادرة العونية التي وضعت في خانة الطرح التعجيزي كتائبيا، وما بين الطرح والاعتراض شكلت المبادرة مادة دسمة للنقاش السياسي لكن العناوين الامنية بقيت حاضرة بقوة التسريبات والمعلومات عن وجود انتحاريين.

وفي شأن متصل تم في سوريا العثور على ثلاث سيارات مفخخة في وادي الحسين في جرود القلمون اثنان منهما تحملان لوحتين لبنانيتين، ما يسمى لواء احرار السنة بعلبك الذي يتبنى عادة التفجيرات والعمليات الانتحارية اعلن مبايعته تنظيم داعش وزعيمها البغدادي خليفة للمسلمين. خارجيا، كان اعلان داعش يتمدد حذرا وقلقا من اجتذاب الشعارات لمجموعات اسلامية متطرفة في الاردن ودول عربية تجاوز العراق، وفي عبوات زرعها ارهابيون في محيط قصر الرئاسة اكتشفت وانفجر بعضها اثناء تفكيكها ما يدل على اصرار الاسلاميين المناهضين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتخريب الساحة المصرية.