IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الاحد في 1/6/2014

طرابلس المحاورُ وجولاتُ القتال ونزيفُ الدم لا يزالُ الوفاءُ على أرضِها ناصعاً كبياضِ قلوبِ بنيها الوافدين الى مِهرجانِ الرشيد جموعُ الناس تحلقت حولَه بكرامة وأحييت ذكرى إغتيالِ رئيسِ حكومة خرج من كرم القلة ذاتَ حزيران ولم يعد أُسقطت حكومُته من السماء وهو الذي عارضَ التقسيمَ على الأرض ضُرجت دماؤه في طوافةٍ عسكرية قبل سبعةٍ وعشرين عاماً في عمليةِ تصفية لم تحظَ بمحكمةٍ دولية على الرغمِ من أن رشيد كرامي كان رئيساً يشَغَلَ منصبه في الحكومة لكن الرشيد أنصفه القضاءُ اللبناني قبل أن يقرر مجلسُ النواب بعد سنوات العفوَ عن القاتل ومنحَه قرينةً تؤهله في عام ألفين وأربعة عشر للترشح لرئاسة الجمهورية ضربةً واحدة اليوم وقف أبناءُ طرابلس متراصّين رفضاً لمشهدٍ يُضرمُ النارَ في كرامةِ الطائفةِ السنية ويمنح سمير جعجع مكرمةَ العفو الثاني وتنظيفِ السجل عبر الترشح وعلى جموع المحتشدين خرج سليلُ الكرامة ونَزَلَ على قاتل الرشيد بكلامٍ كالفيصل معلناً أن ترشح جعجع مسرحيةٌ مملةٌ وتافهة وخطرة في آن لأنها جاءت بموافقةِ طبقةٍ سياسيةٍ لبنانية وأوضح فيصل كرامي مسألةَ توزيرِ جعجع في حكومة عمر كرامي خلال مرحلةِ نزعِ سلاحِ الميليشيات معلناً أن التوزير وقع قبل أن يُدان ويُحكم قائد القوات بسنتين حشدُ المِهرجان ساهم فيه الرئيس نجيب ميقاتي الذي تلقف المناسبة لإعادة تنظيمِ الضخِ الشعبي في المدينة وقد شُكر عن المنبر كما الوزير الصفدي وكل شخصية سياسية طرابلسية صانت دمَ الرشيد في مجلس النواب على الرغم من الخلاف السياسي في بقية العناوين السياسية أحتجب البطريركُ الراعي عن الظهور واعظاً ككلِ أحد في بكركي بعد عودته من القدس وغابت في المقابل مظاهرُ النشاطاتِ السياسية في عهد الفراغ أما عربياً فالبارزُ زيارةُ أمير الكويت لطهران التي تشهد مؤتمراً لأصدقاء سوريا على أن ما هو مرشحٌ للتفاعل محلياً ودولياً هو الكشفُ عن تفاصيلِ اغتيالِ ضابطي الموساد في بروكسل وعلاقةِ العملية بتصفية القيادي الحمساوي محمود المبحوح واغتيالِ القيادي في حزب الله عماد مغنية.