IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الجمعة في 4/7/2014

otv

منذ عام ونصف العام عندما حذر تكتل التغيير والاصلاح من تداعيات النزوح السوري غير المضبوط قوبل بعاصفة من الردود اتهمته بالعنصرية واللاانسانية، لكن عبارات التحذير نفسها عادت وتكررت على لسان من ادانها يومها ومن قبل اكثر من مسؤول لبناني واجنبي، واليوم جدد الوزير جبران باسيل التحذير نفسه غداة اعلان الامم المتحدة بالامس مخاوفها من بلوغ عدد النازحين السوريين في لبنان 35% من عدد سكانه.

فعرض اقامة مخيمات ولو مؤقتة للاجئين السوريين داخل الاراضي اللبنانية يعيد الى الذاكرة المخيمات الفلسطينية بعد نكبة 42 وهو مشروع اشبه بنوع من التوطين كما قال الوزير باسيل الذي عاد وكرر طرح اقامة هذه المخيمات في المناطق العازلة وتحديدا بعد نقطة المصنع.

وفاتورة النزوح السوري الذي يدفعها اللبناني وحده تخطت عناوين الامن والسياسة والاعداد المخيفة للنازحين لتطال قطاعات معيشية وحياتية عدة اول تداعياتها صيف دامس بشرت به مؤسسة الكهرباء لا تتعدى فيه ساعات التغذية 13 ساعة يوميا بما ان الدولة تدفع 100 مليون دولار شهريا لتأمين الكهرباء مجانا للنازحين، اما التسيب الامني الناتج عن النزوح ايضا فما زال يثير فوبيا التفجيرات وآخرها اليوم في الطريق الجديدة تضاف اليه تهديدات الارهابيين على تويتير وجديدها للناطق باسم عبد الله عزام سراج الدين زريقات الذي اتهم الجيش اللبناني بالعمالة لايران وبانزال ما سماه رايات تمثل اهل السنة لمجرد قيامه بحملة لازالة رايات سود رفعت في خلدة.